احتفالية تعامد الشمس على وجه رمسيس في تاريخ مميز لأول مرة.. هل هناك سر؟

06:58 م | الاثنين 21 فبراير 2022

تاريخ مميز تشهده احتفالية تعامد الشمس على قدس أقداس معبد الملك رمسيس الثاني في أبو سمبل، غدًا، للمرة الأولى في تاريخها، إذ تأتي الظاهرة في يوم 22-2-2022، وسط تجهيزات ضخمة من إضاءة بانورامية للمعبد بالكامل مثل المتواجدة بمسلة ميدان التحرير وطريق الكباش.

وأوضح عبدالمنعم سعيد مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، بجانب عروض الصوت والضوء، وسط احتفالية يشهدها الزوار بحضور عدد من الوزراء والسفراء على رأسهم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار.

ومع حلول ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس، في ذلك التاريخ المميز، تساءل الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي إذا كان هناك علاقة بين تاريخ الغد مع ظاهرة تعامد الشمس أو الأعياد الفرعونية، هو ما يوضحه الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، قائلًا إن المصريين القدماء كان لهم التقويم الخاص بهم المعروف بـ«القبطي»، وهو مرتبط بالزراعة الأمر نفسه مع الأعياد والمناسبات.

شاكر: التاريخ الميلادي والقبطي مختلفين تماما

ويوافق شهر فبراير في التقويم الفرعوني توقيت الحصاد، لذلك فإن الأعياد الفرعونية مرتبطة بتقويم آخر مختلف تماما، حسبما أوضح «شاكر» في حديثه مع «الوطن»، مضيفًا أن ظاهرة التعامد كانت تحدث قديمًا يوم 21 من شهري فبراير وأكتوبر، قبل نقل المعبد ورفعه للحفاظ عليه من الغرق، وأن التاريخ الميلادي والقبطي مختلفين تماما، وبالتالي لا يمكن الربط بينهما أو تخمين حدوث الظاهرة نفسها سابقا في التاريخ ذاته.

كبير الأثريين: ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس مرتبطة الزراعة

وأشار كبير الأثريين بوزارة الآثار، إلى أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، نفسها ليس له علاقة بميلاد الملك وتتويجه كما هو مشاع ويظنه البعض، إنما لها علاقة بالمواسم الزراعية «الحصاد والزراعة».

وكان خيري محمد علي، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة شركات السياحة فرع أسوان، قال في تصريحات لـ«الوطن»، أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس، احتفالية سيحضرها ما يقرب من 3 آلاف شخص من المصريين والسياح.