"فيس بوك" ينقذ إبراهيم من تهمة الانتماء لـ"الإخوان"
بين صفوف الطلاب ووسط أحاديث الشباب أعلن طالب الهندسة رفضه حكم جماعة الإخوان، كما عبَّر إبراهيم سمير عن معارضته لجماعة الإخوان بالمشاركة في مظاهرات 30 يونيو 2013 المطالبة برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، لم يكن إبراهيم يعرف أنه سيدفع الثمن في اتهامه بالخطأ بالانتماء لجماعة الإخوان.
"الفيس بوك هو اللي خرَّجني بعد ما قبضوا عليا" يتحدث إبراهيم عن تجربته التي مرَّ بها، حيث تم القبض عليه وتحفَّظت أجهزة الأمن على متعلقاته المضبوطة معه، بعد أربعة أيام من احتجازه فوجئ رجال الأمن أثناء فحص محتويات متعلقات "ابن محافظة الغربية" وحسابه على "فيس بوك" بحقيقة اتهامه بالخطأ، يقول إبراهيم والاندهاش لا يزال يغمره "لما فتحوا صفحتي على الفيس بوك وشافوا بوستاتي والرسائل قالولي بوستاتك ضد مرسي وبتعارض الإخوان، يبقى انت مش إخوان"،
"أنا مش إخوان" عبارة يرددها إبراهيم سمير كثيرًا لتأكيد براءته من الانتماء للتنظيم، كاشفًا عن جانب من أقواله أمام أجهزة الأمن أثناء التحقيقات الأولية معه "يا اخوانا أنا كنت في 6 إبريل ودلوقتي في جبهة طريق الثورة، وليا صور وأنا بجمع استمارات تمرد، عشان أسقط مرسي.. يبقى إزاي أكون إخوان"، مؤكدًا أنه تم الإفراج عنه بعد التأكد من صحة أقواله، يعترف إبراهيم بفضل "فيس بوك" عليه قائلًا "الحمد لله، الفيسبوك ظهر براءتي والظابط قالي انت كاتب عن فلان ده أكتر حد بيكره الجماعة يبقى انت فعلًا مش تبعهم"، وفقًا له.