رئيس جامعة المنيا: الفن له دورا هاما في العملية التعليمية والبحث العلمي

رئيس جامعة المنيا: الفن له دورا هاما في العملية التعليمية والبحث العلمي
قال الدكتور مصطفي عبد النبي عبد الرحمن رئيس جامعة المنيا، أن المعرض الواقعي للملتقي الأول للفنون التشكيلية الذي تنظمه كلية التربية الفنية بالجامعة تحت عنوان «الفن والمجتمع»، جاء ليعلن عن تلاقي رواد الفنانين وجيل الشباب الواعد لتوظيف ما لديهم في أبهي صوره الراقية وتقديمه للمجتمع، فضلا عن تعزيز تأثير كلية التربية الفنية باعتبارها إحدى الكليات ذات الطابع الفني التي تستطيع بما تمتلكه من كوادر بشرية أن تجسد أرقي معالم الرقي الفني، الذي يلعب دوراً هاماً في العملية التعليمية والبحث العلمي، وتنمية قدرات منتسبيها.
جاء ذلك خلال افتتاح المعرض الواقعي للملتقي الأول للفنون التشكيلية الذي تنظمه كلية التربية الفنية بجامعة المنيا اليوم، ويصحبه معرض افتراضي يمثل متحف إلكتروني رقمي يتيح فرصة أكبر للتعلم، بما يمكن المشاهدين من الحصول على مجموعة من المعلومات الفنية من خلال مختلف الأبعاد الرقمية.
حضر الافتتاح الدكتورة أمل محمد محمود أبو زيد، عميد كلية التربية الفنية جامعة المنيا، والدكتور إبراهيم عيسى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجوى علي وكيل شئون التعليم والطلاب، والدكتورة هند سعد قوميسير المعرض، ولفيف من الفنانين المبدعين المشاركين في المعرض من مختلف الكليات المتخصصة بالتربية الفنية والفنون الجميلة بجامعة المنيا والجامعات المصرية.
تحسين النشاط الإنساني الذي يعكس الواقع
وأكد رئيس الجامعة أنّ الجامعة تسعي لأن تجعل من كلياتها المتخصصة بالفنون منارة للفن الذي من خلاله يتشكل الوعي المجتمعي، ويتحسن النشاط الإنساني الذي يعكس صورة الواقع ويحقق جمال الطبيعة والعالم من حولنا، ويجعلنا على صلة وتواصل دائم من أجل الارتقاء بالذوق العام، وعمق الصورة الحضارية لمصر وتاريخها العريق، إلي جانب تلبية شغف الكثير من الفنانين المبدعين والموهوبين في رحلة استكشافاتهم الإبداعية والفنية.
من جانبها أوضحت الدكتورة أمل أبو زيد، أن كلية التربية الفنية تسعي لإعداد الكوادر البشرية المؤهلة في مجالات التربية الفنية المختلفة وإعداد أخصائي التثقيف الفن، ومعلم التربية الفنية، وإجراء البحوث الاكاديمية في المجالات الفنية والعمل على التنمية المهارية والتدريب المستمر لمنتسبي الكلية.