«حياة كريمة» تنهي معاناة أهل المنيا بمحطة صرف صحي.. «القرية بقت مدينة»

«حياة كريمة» تنهي معاناة أهل المنيا بمحطة صرف صحي.. «القرية بقت مدينة»
- حياة كريمة المنيا
- حياة كريمة
- محافظة المنيا
- الصرف الصحي
- حياة كريمة المنيا
- حياة كريمة
- محافظة المنيا
- الصرف الصحي
في قرية «قلاقوس» التابعة لمركز العدوة بمحافظة المنيا، عانى الأهالي سنوات طوال من مياه الصرف التي تصدعت منها جدران المنازل حتى بدأت مبادرة حياة كريمة في تأسيس محطة رفع وطرد، للقضاء على مشاهد الشوارع الغارقة بمياه الصرف.
المحطة التي تضم محولات كهرباء وخزان وقود وغرفة محابس رئيسية، وغيرها من المكونات الفنية، أحدثت فارقًا ملحوظًا، وجعلت من السير والانتقال مهمة أسهل عن السابق، إذ عانت البيوت والشوارع من الآثار المدمرة لارتفاع منسوب المياه الجوفية.
أعمال حفر محطة طرد ورفع مياه الصرف ضمن حياة كريمة
«المياه الجوفية كانت تصل إلى متر ونصف أسفل البيوت وحتى إن كان البيت مبنيا من الطوب اللبن يتصدع وتتشقق الجدران» بلهجته الصعيدية وقف عبدالجليل محمد يروي لـ«الوطن» من أمام مبنى محطة الرفع بقريته معاناة استمرت سنوات طوال وزادت فيها الشكاوى دون حل، حتى بدأت أعمال الحفر التابعة لمبادرة «حياة كريمة» تنقذ الشوارع الغارقة في مياه الصرف وتحمي المنازل من خطر السقوط.
لم تكن المعاناة الوحيدة في تصدّع جدران المنازل إثر ارتفاع منسوب المياه الجوفية، بل أيضًا من ارتفاع تكاليف نزح مياه الصرف من المنازل بواسطة عربات النزح، وبحسب رواية الرجل الأربعيني، «كنا ندفع نحو 180 جنيهًا كل شهر لإزالة مياه الصرف من البيارات، وهذه تكلفة دي تكاليف صعبة على الفلاح أو الموظف البسيط»، بحسب تعبيره.
«عاطف» يترك بيته بعد تصدعه بسبب مياه الصرف
عاطف منير، راعي إحدى الكنائس في قرية «سلاقوس» بمحافظة المنيا، كان واحدًا من المتضررين من مياه الصرف، إذ تصدعت جدران منزله بشكل كبير واضطر مغادرته واستئجار بيت آخر في منطقة أخرى ينخفض بها منسوب المياه الجوفية، بحسب قوله لـ«الوطن».
حياة كريمة في المنيا وصفها أهالي قرية قلاقوس بـ«حلم بعيد» أصبح خلال أشهر قليلة واقعًا ملموسًا في قريتهم التي كانت منسية من الخدمات، وبحسب وصف الرجل الخمسيني، «ما يحدث في قريتنا نهضة وعمران حقيقي لم نكن نتخيل أن يحدث حتى بعد 100 سنة».