12 مقترحا لوضع «البقيع الثاني» في المنيا علي خريطة السياحة العالمية

12 مقترحا لوضع «البقيع الثاني» في المنيا علي خريطة السياحة العالمية
- المنيا
- البهنسا
- البقيع الثاني
- مجلس الشيوخ
- تطوير البهنسا
- المنيا
- البهنسا
- البقيع الثاني
- مجلس الشيوخ
- تطوير البهنسا
أعلن الدكتور زين الأطناوي، عضو مجلس الشيوخ وأمين التنظيم بحزب مستقبل وطن في محافظة المنيا، عن تقديم طلب مقترح برغبة لتطوير منطقة «البهنسا الإسلامية»، لما لها من أهمية تاريخية عظيمة.
واجتمعت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام برئاسة النائب الدكتور محمود مسلم، رئيس اللجنة، والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، وعدد من الأعضاء لمناقشة مقترحات تطوير منطقة البهنسا الإسلامية في المنيا.
متحف يضم آثار منطقة «البهنسا»
وقدم «الأطناوي»، 12 مقترحا لتطوير المنطقة شملت: «ترميم الأضرحة والقباب والمساجد بالإضافة إلى تركيبات خشبية لكافة الأضرحة والمقامات لحفظها بما يتناسب مع قيمة البقيع الثاني، إقامة متحف يضم آثار منطقة البهنسا، وبانوراما الصوت والضوء تحكي تاريخ وآثار البهنسا، وشاشات عملاقة في الأماكن السياحية للمنطقة، وبوابتين علي المدخل الشرقي والغربي بطراز أثري، وكذلك إقامة أسوار حفاظا علي المنطقة، وتمهيد ورصف الطرق المؤدية للمنطقة وربطها ببعضها وبالآثار الموجودة في المنطقة حتي تمكن الزائرين من التحرك في سهولة ويسر».
إنشاء مطار داخلي وفنادق ومنتجعات سياحية
كما شملت المقترحات: «إنشاء شبكة إنارة متكاملة لآثار البهنسا من الداخل والخارج، الاهتمام بالناحية التجميلية حول الآثار والمنطقة بشكل عام من خلال زراعة نباتات وأشجار الزينة، إنشاء بعض الفنادق والمنتجعات السياحية بالقرب من منطقة البهنسا لخدمة الأجانب والمصريين حيث أن المنطقة تخلو من أماكن إقامة للزائرين، إنشاء مجمع للخدمات يضم مطاعم وكافيهات بالإضافة إلي دورات المياه المتنقلة مع الاستعانة بشركات النظافة، ضرورة استكمال جامعة الأزهر على الجانب الغربي من منطقة البهنسا لتكون بمثابة أكبر دعاية سياحية للمنطقة، إلى جانب إنشاء مطار داخلي بمنطقة البهنسا يخدم محافظة المنيا بشكل عام».
وتقع منطقة آثار البهنسا، على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار، شمال غرب محافظة المنيا، وهي مدينة أثرية قديمة، عُثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من اسُتشهد فيها من الصحابة خلال الفتح الإسلامي لمصر.