«تاج الدين»: نتابع الموجة الرابعة بدقة.. واكتسبنا خبرة كبيرة في مواجهة كورونا

«تاج الدين»: نتابع الموجة الرابعة بدقة.. واكتسبنا خبرة كبيرة في مواجهة كورونا
- أحدث العلاجات
- أحمد شوقى
- أعضاء اللجنة
- أمراض الصدر
- أمن عام
- أون لاين
- الآثار الجانبية
- الأبحاث العلمية
- الأطقم الطبية
- الإجراءات الاحترازية
- أحدث العلاجات
- أحمد شوقى
- أعضاء اللجنة
- أمراض الصدر
- أمن عام
- أون لاين
- الآثار الجانبية
- الأبحاث العلمية
- الأطقم الطبية
- الإجراءات الاحترازية
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية وزير الصحة الأسبق إلى التطور المتسارع والطفرة الكبيرة التي تشهدها الدولة في القطاع الصحي والبحث العلمي بالأخص ومختلف قطاعاتها، مشيداَ بالتجربة المصرية الرائدة في مواجهة جائحة كورونا والتي باتت محل تقدير العالم بعد نجاحها فى التصدي للفيروس منذ البداية وذلك بدعم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، وتميزها باحترافية ودقة شديدة بجانب امتلاك الدولة المصرية لبنية صحية كاملة لإنتاج اللقاحات.
جاء ذلك خلال مشاركة «تاج الدين» أون لاين في محاضرة علمية بعنوان «التجربة المصرية كوفيد 19» ضمن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي الحادي عشر للتنمية والبيئة فى الوطن العربي الذي تنظمه الجامعة على مدار 3 أيام.
وأكد أعضاء اللجنة العلمية لجائحة كورونا خلال جلسة حوارية حول التحديدات المستقبلية للفيروس أنه سوف يتم تصنيف الإصابة به كمرض فيروسى مثل باقي الإمراض الفيروسية مشددين على أن ضرورة اخذ التطعيمات والتى تساهم فى الحد من انتشار الإصابات و وقاية المجتمع.
تاج الدين: لدينا تجربة حقيقية ومتميزة لمواجهة كورونا
وكشفت الدكتورة مها غانم رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر أنه خلال المحاضرة استعرض مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية تعامل الدولة المصرية مع جائحة كورونا من حيث تجهيز كافة المستشفيات وأجهزة التنفس الصناعي وفتح مستشفيات ميدانية وتوفير كافة الأطقم الطبية والتمريض بجانب اتباع برتوكول علاجي متميز يتضمن كافة الأدوية و الإجراءات الاحترازية لعلاج المرضى المصابين سوا فى المستشفيات أو فى العزل المنزلي.
وناقش «تاج الدين» عددا من المحاور حول التحورات الجديدة لفيروس كورونا وأهمية الجرعات التنشيطية المضادة له، فضلاَ عن أحدث العلاجات المدرجة فى برتوكول علاج المرضى وأهم الأعراض و الآثار الجانبية وفقا للمستجدات المتعلقة بالفيروس، مع طرح العديد من الإجراءات الاحترازية و الوقائية.
وأكد مستشار الرئيس أن الدولة المصرية اكتسبت خبرة فى التعامل مع كورونا بعد تعاملها بحرفية عالية ومناهج علمية للموجات الوبائية، مضيفا أن مصر تتابع بدقة تطورات الموجة الرابعة للحد من انتشارها والحفاظ على صحة المواطنين والدولة المصرية تبذل مجهوداَ ضخماَ لحماية مواطنيها من الإصابة وتوفير اللقاحات اللازمة والمتنوعة.
جلسة حوارية عن الوضع الوبائي
وأضافت الدكتورة مها غانم أنه أعقب ذلك بدء وقائع الجلسة الحوارية مع أعضاء اللجنة العلمية لمواجهة جائحة كورونا بعنوان «جائحة كورونا.. الوضع الحالي والاحتمالات والتحديات المستقبلية» وذلك بحضور الدكتورة أميمة الجبالى أستاذ الصحة العامة و علم الأوبئة بكلية الطب بجامعة أسيوط، و الدكتور محمد مصطفى عبد الهادي أستاذ أمراض الصدر بكلية الطب بجامعة أسيوط محاور الجلسة و بمشاركة الدكتور حسام حسنى مسعود رئيس اللجنة والدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة وأستاذ أمراض الصدر بجامعة عين شمس، الدكتور محمد عبد الحكيم النادى أستاذ أمراض الصدر والعناية المركزة بالقصر العينى، والدكتور أحمد شوقى والعناية المركزة بجامعة طنطا.
وأشار الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية وأمن عام المؤتمر أن الجلسة الحوارية تناولت عدد من المحاور الرئيسية حول الوضع الوبائي فى مصر وأهم التحورات الجديدة و كذلك التعديلات الخاصة ببرتوكولات الحديثة لعلاج الكورونا حيث يشهد العالم و الدولة المصرية فى الوقت الحالى زيادة فى نسب الإصابات، لكنها تنحصر بين الحالات البسيطة و المتوسطة، مع انخفاض ملحوظ في عدد الوفيات، كما أن نسب الإشغالات فى الرعايات الطبية قليل جداَ مقارنه بالموجات السابقة وهو ما يرجع إلى زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع والالتزام برتوكولات العلاج واكتشاف الإصابة مبكراَ من خلال إجراءات الكشف الطبي، ما أدى لانخفاض الحالات المترددة على المستشفيات، كما أن القدرة الاستيعابية للمستشفيات والرعايات الطبية والمركزة بلغت 80% خلال الأسبوعين الماضيين ثم انخفضت حتى أصبحت حوالى 40%، وهناك استقرار ملحوظ فى نسب توزيع الحالات حيث الحالات البسيطة تمثل 85% و الحالات المتوسطة والى 15% و الحالات الحرجة حوالى 5%.
أهمية التطعيمات المضادة لفيروس كورونا
وأكد أعضاء اللجنة العلمية لمواجهة جائحة كورونا على أهمية التطعيمات المضادة لفيروس كورونا من حيث تأثيرها في التقليل من شدة خطورة الإصابة والأعراض على المرضى وفق ما أثبتته الأرقام والأبحاث العلمية ومن حيث قلة معدلات الإصابة و المضاعفات التى تسبب حالة الوفاة، وأوضحت أن الحالات الحرجة المترددة على المستشفيات لم تحصل على التطعيمات.
وجرى استعراض إستراتيجية الدولة المصرية فى استخدام الوسائل التشخيصية و الفحوصات المعاملية للفيروس كورونا حيث تم اعتماد PCR و الانتجنت PCR كفحوصات معتمدة كما حرصت الدولة المصرية على تنفيذ إستراتيجية تعدد مصادر لتوفير التطعيمات لكافة المواطنين والتنسيق مع كافة الجهات الرسمية و المعتمدة لتوفير اللقاحات.
وناقش الأعضاء استراتيجية الدولة المصرية فى التصدي للإشاعات التي تهدف ترهيب المواطنين من تلقى اللقاح و كذلك قرار الدولة بمنع دخول المواطنين غير المطعمين المصالح الحكومية، كما جرت مناقشة العلاجات الجديدة فى برتوكولات كالأجسام المضادة طويلة و قصيرة المدى و عرض تأثيرها الايجايبى على بعض الحالات المرضية و كذلك أهمية الجرعات التنشيطية الثالثة و الذى يفضل اخذ لقاح مختلف عن الجرعتين الاولى و الثانية وفق ما أثبتته النتائج الأبحاث التي تم إجراءها حتى يتم الاستفادة من خليط المكونات بكل لقاح.