سعد الدين الهلالي يطالب بحل أزمة الطلاق الشفوي: «وثقوه أو اعتبروه لغوا»

سعد الدين الهلالي يطالب بحل أزمة الطلاق الشفوي: «وثقوه أو اعتبروه لغوا»
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الزواج الرسمي المسجل في سجلات الدولة، يعني أن الدولة طرف ثالث في عقد الزواج، وبالتالي عندما تنتهي هذه العلاقة إلى الطلاق يجب أن يكون موثقا، مستطردًا: «طالما الدولة حضرت في الزواج، إذا لا طلاق إلا بحضور الدولة، وبناءً عليه إذا تمّ الطلاق الشفوي فإن المرأة تقع في أزمة حتى لو انتهت العدة».
وأضاف «الهلالي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»: «إذا تزوجت الزوجة الواقع عليها الطلاق الشفهي قد يتم تحريك دعوى قضائية ضدها بتهمة الجمع بين زوجين».
يجب توثيق الطلاق في نفس ساعة وقوعه
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «يجب أن يتم توثيق الطلاق في نفس الساعة التي وقع شفهيا فيها أو نعتبر هذا التلفظ لغوا حتى يتم التوثيق، والفقهاء والمفكرون يجب ان يجدوا حلا لهذا الأمر».
وأردف: «إذا لم يوثق الطلاق ولم يتم التعامل معه على أنه لغو فإننا سنجعل المرأة مُعلقة، رغم أن الله عز وجل قال في القرآن الكريم، ولا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة».
صور الطلاق التعسفي
ولفت إلى أن هناك صورا متعددة للطلاق التعسفي، منها أن الطلاق وقع لأنه متاح وليس لأنه يريد الطلاق، وهناك صورة أخرى وهي الطلاق رسميا ثم إعادة المرأة إلى الذمة في أشهر العدة، وعند تكرار هذه التصرفات حتى الطلاق للمرأة الثالثة تطول مدة العدة، وهناك صورة ثالثة ضد التعسف وهي الزواج الرسمي مع طلاق شفوي.