اختفاء طالبة ثانوي في ظروف غامضة: «كانت رايحة الدرس ومرجعتش»

اختفاء طالبة ثانوي في ظروف غامضة: «كانت رايحة الدرس ومرجعتش»
يحترق قلب أم على فراق ابنتها التي ذهبت إلى الدرس الخصوصي واختفت فجأة، ولا أحد يعلم إلى أين ذهبت نسمة محمد، 18 عاماً، ولم تجد كل محاولات البحث عنها نفعاً، ولم يعد أمام عائلتها سوى الدعاء لها حتى تعود إليهم سالمة، لتهدأ نيران قلوبهم المشتعلة على غياب ابنتهم والتي لا يعرفون ما إذا كانت على قيد الحياة أم لا.
خرجت «نسمة» من منزلها يوم الثلاثاء 15 فبراير الجاري في الساعة 12 ظهراً للذهاب إلى الدرس الخصوصي في مركز الزقازيق، واتصل بها أحد أفراد الأسرة في الساعة الواحدة والربع مساء، إلا أنها لم تجب، وبمرور الوقت بدأ الشك يخالط الجميع، حسب كلام سامح محمد، 42 عاماً، ابن خال والد «نسمة»: « هي في سنة تالتة دبلوم فني، وآخر حاجة حصلت ركبت الميكروباص عشان تروح الدرس، وبعدها تليفونها اتقفل ومنعرفش عنها حاجة خالص، وأهلها ناس طيبين هيموتوا عليها».
اختفاء «نسمة» في ظروف غامضة
تعيش «نسمة» في قرية أنشاص البصل التابع لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، وقام والداها وأقاربها بالبحث عنها في كل مكان، والذهاب إلى مكان الدرس الذي من المفترض أن تذهب اليه، لكن المعلم أفاد بأنها لم تأت من الأساس.
قام أفراد الأسرة بنشر صور «نسمة» على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يُستدل عليها، ولكن كل محاولات البحث عنها باءت بالفشل «وكأن الأرض انشقت وبلعتها»، حسب كلام سامح: «مفيش مكان إلا وسألنا عليها فيه، حتى صحابها قالوا منعرفش عنها حاجة».
علاقة «نسمة» بأسرتها
علاقة «نسمة» بأسرتها جيدة، فلا يوجد أي خلافات تقودها للهرب، لذلك قدم الأب بلاغا يفيد باختفاء ابنته بمحضر رقم 1695 إداري مركز الزقازيق، حسب «سامح»: «أبوها وأمها هيموتوا عليها بقالنا كام يوم منعرفش إذا كانت عايشة ولا ميتة، وهي كانت روحها في أهلها مستحيل تهرب».