البيئة ترد على دراسة تحذر من غرق مواقع أثرية وطبيعية: وضعنا حلولا استباقية

كتب: رضوى هاشم

البيئة ترد على دراسة تحذر من غرق مواقع أثرية وطبيعية: وضعنا حلولا استباقية

البيئة ترد على دراسة تحذر من غرق مواقع أثرية وطبيعية: وضعنا حلولا استباقية

عاد جدل غرق الشواطئ المصرية للنقاش من جديد، بعد طرح دورية «نيتشر» العلمية لدراسة تحذّر من مخاطر التغيرات المناخية على المواقع التراثية والطبيعية  الواقعة على السواحل الإفريقية، والتي تواجه مخاطر متزايدة من تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية.

قلعة قايتباي ومكتبة الإسكندرية 4 مواقع أخرى معرضة للخطر

ومن بين 213 موقعًا طبيعيًا و71 موقعًا للتراث الثقافي المطلة على سواحل القارة الإفريقية والمعرضة للخطر ضمتهم قاعدة بيانات أنشئت من خلال الدراسة، كان نصيب مصر منها 17 موقعًا موجودة على سواحل مصر الشمالية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، منها 11 موقعًا طبيعيًا، إضافة لـ6 مواقع أثرية أبرزها مقابر الشاطبي والأنفوشي الأثرية وقلعة قايتباي وقصر رأس التين، ومتاحف مكتبة الإسكندرية.

وأكّدت الدراسة أنّه بحلول عام 2050، من المتوقع أن يزيد عدد المواقع المكشوفة على 3 أضعاف، ليبلغ تقريبًا 200 موقع تحت انبعاثات عالية. 

وردًا على ما ذكرته الدراسة، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أنّ الدولة المصرية، وضعت حلولًا استباقية لكل السيناريوهات المطروحة، فيما يتعلق بقضية غرق الشواطئ المصرية، مشيرة إلى أنّه بالتعاون بين الوزارات المختلفة بدأوا التحرك مبكرًا بعدد من المشروعات لحمايع الشواطئ من التآكل وحماية المواقع الأثرية والطبيعية وفي مقدمتها المواقع المطلة على شواطئ البحر المتوسط.

مصدات لحماية الشواطئ

وقالت فؤاد، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ هناك سيناريوهين أحدهما متفائل والآخرمتشائم، والسيناريوهان موضع اهتمام، فكان الحل الاستباقي في مشروع حاجز الأمواج، ويضم المشروع 5 مكونات حاجز الأمواج، ورصيف بحري، ولسان حجري وأعمال تغذية للسان القلعة القديم، وعمل شاطئ رملي، بخلاف مصدات في عمق البحر بطول 529 مترا، ويبعد عن القلعة بطول 200 متر.


مواضيع متعلقة