مبروك عطية يرد على إبراهيم عيسى: المعراج معجزة ربانية أنكرها الكفرة

كتب: أحمد البهنساوى

مبروك عطية يرد على إبراهيم عيسى: المعراج معجزة ربانية أنكرها الكفرة

مبروك عطية يرد على إبراهيم عيسى: المعراج معجزة ربانية أنكرها الكفرة

أكد الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الإسراء والمعراج معجزة ربانية، ولا يجوز إعمال العقل في أشياء تتعلق بقدرة الله تعالى المطلقة، فهو القادر على كل شئ، موضحا أن إعمال العقل يجب أن يكون في إكتشاف دواء أو صناعة آلة وما إلى ذلك، ورد على حديث الصحفي إبراهيم عيسى عن الإسراء والمعراح قائلا إنه مخطئ ولابد أن يحاسب لأنه أنكر معجزة المعراج.

مبروك عطية يرد على إبراهيم عيسى

وقال الدكتور مبروك عطية في فيديو بثه قبل قليل عبر صفحته بموقع فيس بوك بعنوان «الرد على إبراهيم عيسى»: أنكر إبراهيم معجزة المعراج، وهو مخطئ، لماذا أنكر إبراهيم عيسى المعراج وغيره، لأنه أعمل عقله، معقولة؟ وهذا ما قاله الكفرة، الكفرة استغربوا، وتساءل عطية مستنكرا: والمسلمين كمان يستغربوا؟ هو النبي عليه الصلاة والسلام قال أسريت؟ ده قال أُسري بي، أي أن المعجزة ربانية والإسراء له سورة في القرآن باسم الإسراء، والمعراج ذُكر في سورة النجم.

حديث المعراج

وأشار مبروك عطية في رده على إبراهيم عيسى بخصوص الإسراء والمعراج إلى أنه قد روى حديث المعراج صحيح البخاري وهو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، وأوضح انه قد رد الأزهر والإفتاء على إبراهيم عيسى، وتابع: مخطئ إبراهيم ويحاسب إبراهيم وغير إبراهيم ولا نسمح ولا نسمع ولا نتأثر، القضية إن اعمل العقل في صناعة آلة واختراع دواء، لكن في عموم القرآن الكريم كله وكان الله على كل شيئ مقتدرا

وأشار مبروك عطية في رده على إنكار إبراهيم عيسى لمعجزة المعراج إلى أن الله قادر على أن يلغي الزمن ويطوي المسافات ويقرب البعيد ويشفي من الأوميكرون، فهو على كل شيئ قدير.

وتابع قائلا: شغل عقلك كده في قوله تعالى: كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ.

وتسائل مبروك عطية: حساب مين؟ حساب العقل؟ مين كان بيدخلها برزق؟ وكان يجد زكريا عندها فاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء على احد الأقوال، إيماننا بأن الله يرزق من يشاء بغير حساب يخلينا نقول يارب اجعلنا ممن ترزقهم بغير حساب، هذا الحساب ياشاطر يابو عقل، محسبتش المرض؟ محسبتش كارثة تحصل في العمارة اللي ساكن فيها؟.

واستشهد مبروك عطية بقصة السيدة مريم وتلا قول الله تعالى: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ.

وتابع قائلا: إذا قال الله للشئ كن فيكون بدون أسباب، ما وراء العقل في القرآن الكريم كثير، فالله على كل شيئ قدير.


مواضيع متعلقة