تعرف على موقف برنامج إبراهيم عيسى بعد قرار النائب العام «فيديو»

تعرف على موقف برنامج إبراهيم عيسى بعد قرار النائب العام «فيديو»
- الإسراء والمعراج
- موقف برنامج إبراهيم عيسى
- قرار النائب العام
- القاهرة والناس
- حديث القاهرة
- إبراهيم عيسى
- الأزهر
- الإفتاء
- الإسراء والمعراج
- موقف برنامج إبراهيم عيسى
- قرار النائب العام
- القاهرة والناس
- حديث القاهرة
- إبراهيم عيسى
- الأزهر
- الإفتاء
يتسائل كثيرون حول موقف برنامج إبراهيم عيسى «حديث القاهرة» الذي يقدمه عبر شاشة القاهرة والناس لاسيما بعد قرار النائب العام بفتح تحقيق في البلاغات التي قدمت ضده بسبب ادعاءاته حول معجزة الإسراء والمعراج ووصفه للمعراج بأنه «قصة وهمية» على حد زعمه.
موقف برنامج إبراهيم عيسى
وحتى الآن فإنه لم يتقرر بعد موقف برنامج إبراهيم عيسى حتى بعد قرار النائب العام بفتح تحقيق، ولم تصدر إدارة القناة قرار بوقفه رغم موجة الانتقادات الشديدة التي وجهت لتصريحات مقدم «حديث القاهرة».
قرار النائب العام
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أمر أمس، باتخاذ إجراءات التحقيق في البلاغات التي قدمت إلى النيابة ضد الإعلامي إبراهيم عيسى، وستعلن النيابة العامة لاحقا عما ستسفر عنه التحقيقات.
وقد يجيب على تساؤل موقف برنامج إبراهيم عيسى بعد قرار النائب العام ما يسفر عنه تقرير لجنة الرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حول مدى المخالفات التي ارتكبت لكود البرامج الدينية، لاسيما وأن المجلس قد أعلن أمس أنَّ لجان الرصد بصدد إعداد تقرير بشأن ما أثير في برنامج «حديث القاهرة» الذي يقدمه إبراهيم عيسى، تمهيداً للعرض على المجلس على الفور لاتخاذ الإجراء القانوني حال وجود مخالفة للأكواد الإعلامية التي أصدرها المجلس.
وطلب المجلس الأعلى للإعلام، في بيانه الابتعاد عن القضايا التي تثير فتنة في المجتمع حيث ينص كود المحتوى الديني على احترام الأديان السماوية وتعاليمها، وإبراز القيم الدينية فوق كل القيم الأخرى.
الإسراء والمعراج
وبعيدا عن موقف برنامج إبراهيم عيسى بعد قرار النائب العام فقد أكد الأزهر الشريف أن الإسراء والمعراج من مُعجزات سيدنا رسول الله ﷺ المُتواترة، الثَّابتة بنصِّ القرآن الكريم في سُورتي «الإسراء» و«النَّجم»، وبأحاديث السُّنة النَّبوية المُطهّرة في الصّحيحين والسُّنن والمسانيد ودواوين ومصنَّفات السُّنة، والتي انعقد على ثبوت أدلّتها ووقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في كلِّ العُصور، بما لا يَدع مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مُرجِف.
كما أكدت دار الإفتاء أيضا أنه قد اتَّفق جمهور العلماء على أَنَّ الإسراء حَدَث بالروح والجسد؛ لأنَّ القرآن صرَّح به؛ لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلَّا على الروح والجسد، وجمهور العلماء من المحققين على أنَّ المعراج وقع بالجسد والروح يقظةً في ليلة واحدة، أَمَّا ثبوت المعراج؛ فيدل عليه قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 13 - 18].
وأوضحت الدار أن المقصود بالرؤية في الآية الكريمة «رؤية سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لجبريل في المعراج».