الديهي لمن يشكك في «الإسراء والمعراج»: عبث بالعقل المصري والثوابت

كتب: محمود البدوي

الديهي لمن يشكك في «الإسراء والمعراج»: عبث بالعقل المصري والثوابت

الديهي لمن يشكك في «الإسراء والمعراج»: عبث بالعقل المصري والثوابت

انتقد الإعلامي نشأت الديهي، أحد الإعلاميين بسبب التشكيك في رحلة النبي محمد عليه السلام لـ «الإسراء والمعراج»، فذكر أنه خاسر خسران مبين من يحاول أن يعبث بالعقل الجمعي المصري خاصة بالثوابت، فالعقل الجمعي للمصريين به منطقة للعرض والأرض والدين، وأي حد يعبث بهذه المنطقة خسران، موضحًا أن تجديد الخطاب الديني لا يعني هدم الدين، مشددًا على أننا نواجه مشكلة خطيرة جدًا وهي محاولة البعض تفكيك الفكر الجامد المتطرف ومحاولة إعمال العقل في كل شيء.

التطرف والمغالاة في محاربة التطرف هو تطرف عكسي

وأضاف «الديهي»،  خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، والذي يُعرض على قناة «TeN»، أن التطرف والمغالاة في محاربة التطرف هو تطرف عكسي، فالتطرف يحتاج لوعي حقيقي وتفكيك هادي ومحاربة الفكر بالفكر، والهجوم على الدين نفسه وقواعده يؤدي لنتائج كارثية، حيث تؤدي لتطرف باسم الدين بالباطل، وتطرف عكسي يهاجم الدين نفسه ولا يهاجم سلوك المتطرفين، فتحدث كارثة يدفع ثمنها المجتمع بأكمله، فالتشكيك في العقيدة والقيم الأسرية والحديث بشكل لا يليق عن الصحابة، موضحًا أن انكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة يمثل ردة ما بعدها ردة تستدعي قواعد من المتطرفين الجدد للدفاع عن الدين، وهذا يعد إنتاجًا غير مباشرًا لموجة جديدة من التطرف والإرهاب.

مصر في وضع لا تتحمل فتن جديدة

وأشار الإعلامي، إلى أن مصر في وضع لا تتحمل فيه فتن جديدة، والدولة لا تتبنى هذا الفكر ولا تدافع عنه، ففكر الدولة من الدستور والقانون لا يمنع من يفكر، ولكنه يحيط الثوابت بعناية قانونية، معقبًا: «لا تعبثوا بأعواد الثقاب، ولا تلعبوا بالنار التي تحرق أياديكم وتحرق المجتمع»، فالشعب المصري ينزف تضحيات في مواجهة المجرمين، موجهًا التحية لروح الشهيد ولرجال القوات المسلحة والشرطة المصرية الذين يدافعوا عنا دائمًا، موضحًا: «بنتهزر الفرصة وأعزي الشعب المصري و وزارة الداخلية في الشهيد محمد حسان، «ربنا يرحمه ويصبر أهله وأولاده، ده راح علشان يحمي أولادنا، وكان يقوم بواجبه».


مواضيع متعلقة