المعهد العالي لتكنولوجيا النقل يبدأ عامه الدراسي الأول «استثنائيا»

11:51 ص | الأحد 20 فبراير 2022

بدأت فعاليات أول أيام العام الدراسي صباح اليوم، في أول معهد عالٍ تكنولوجي تابع لوزارة النقل، وسط تنفيذ إجراءات صارمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا، لحماية الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية من خطر الإصابة بعدوى متحور أوميكرون، وللحفاظ على انتظام الدراسة، في ظل اهتمام القيادة السياسية، والتوجيهات الصادرة بشأن الارتقاء بالعنصر البشري في مجال السكك الحديدية.

رجب: نسعى للارتقاء بالعنصر البشري في السكة الحديد

وقال المهندس طه رجب، مدير عام المعهد العالي لتكنولوجيا النقل، إنّ المعهد يعمل على الارتقاء بالعنصر البشري في مجالات السكة الحديد، لافتا إلى أنّ المعهد بوضعه الجديد سيكون نظام الدراسة به عبارة عن (2+2) فصل دراسي، حيث يحصل الطالب على شهادة الدبلوم الفني التكنولوجي بعد دراسته أول فصلين دراسيين، وحال استكمال الفصلين الدراسيين الأخرين يحصل الطالب على بكالوريوس تكنولوجي في مجال نظم التحكم في إشارات السكك الحديدية، ومجال نظم ميكانيكا الوحدات المتحركة.

رجب: العملية التعليمية منتظمة في أول أيام الدراسة

وأكد رجب لـ«الوطن»، أنّ العملية التعليمية تسير بشكل منتظم في أول أيام الدراسة بالمعهد العالي لتكنولوجيا النقل، مشيرا إلى أنّ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من تفشي فيروس كورونا تُنفذ بصورة مشددة، لحماية الطلاب من متحور أوميكرون، موضحا أنّ الدراسة بدأت من صباح اليوم الفصل الدراسي الأول وتستمر لمدة 3 أشهر يتبعها أسبوعين اختبارات وأسبوعين إجازة للطلاب.

الفصل الدراسي الثاني يبدأ منتصف يونيو المقبل

وأوضح مدير عام المعهد العالي لتكنولوجيا النقل، أنّ الفصل الدراسي الثاني يبدأ منتصف شهر يونيو 2022 لمدة 3 أشهر، يتبعها أسبوعين اختبارات وأسبوعين إجازة للطلاب، على أن يبدأ العام الدراسي التالي 2022/2023 من منتصف شهر أكتوبر 2022، ويعود المعهد بعد ذلك للتقويم المتبع وفقا لمؤسسات التعليم العالي، مؤكدا أنّ الدراسة في المعهد متاحة لخريجي دفعة 2020/2021، ويقبل المعهد «طلاب شهادة الثانوية العامة علمي رياضة وما يعادلها، والثانوية الفنية الصناعية نظام الثلاث سنوات (دبلوم كهرباء ودبلوم ميكانيكا)»، ويكون القبول عن طريق مكتب التنسيق.

ويوفر المعهد إقامة وإعاشة كاملة للدارسين والعاملين، بهدف تخريج دفعات من المتخصصين في مجال السكك الحديدية المختلفة، وذلك في ظل التطور غير المسبوق الذي يشهده قطاع النقل مؤخرا، خاصة في ظل الرعاية الواعية للقيادة السياسية لهذا القطاع الحيوي.