«سمير» ضحية طبيب الكركمين يكشف مفاجآت في عيادة المهندسين.. حد يكشف كده؟

«سمير» ضحية طبيب الكركمين يكشف مفاجآت في عيادة المهندسين.. حد يكشف كده؟
- الكركمين
- ضحية الكركمين
- أحد ضحايا الكركمين
- طبيب الكركمين
- الدكتور أحمد أبو النصر
- الكركمين
- ضحية الكركمين
- أحد ضحايا الكركمين
- طبيب الكركمين
- الدكتور أحمد أبو النصر
«الكركمين.. الكركمين».. كلمة يسمعها جميع مشاهدي شاشة التلفزيون، خاصة بعد انتشار الإعلان على أغلب القنوات الفضائية، من بينهم سمير سعداوي، 61 عامًا، مدير مدرسة على المعاش، والذي يعاني من خشونة في الركبة ومشاكل بالظهر، مما جعله يشتري منتج «الكركمين» لاستخدامه، علبة ثم الثانية فالثالثة، لمدة 3 أشهر، دفع خلالها مبلغ 1050 جنيهًا، والنتيجة كانت صفر، حسب حديثه لـ «الوطن».
الحملة الإعلانية التي انتشرت في البيوت المصرية، من قبل فضائيات تذيع الإعلان على مدار الساعة، جعل كلمة «الكركمين» على ألسنة الجميع، سواء بطريقة جدية للمرضى،أو ساخرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكان «سمير» في حالة صعبة بسبب مرضه، الذي جعله يشتري المنتج قبل الذهاب للعيادة الموجودة بمنطقة المهندسين بمحافطة الجيزة.
الكشف بـ325 جنيها وبالسماعة الطبية
يروي «سمير»، أنه قرر الذهاب إلى مقر عيادة أحمد أبو النصر، طبيب الكركمين، قبل عدة أشهر، بعد أن ظل 3 أشهر يتناول المنتج دون فائدة، وحين دخوله تفاجأ بعدم وجوده داخل مقرها، ودفع مبلغ 325 جنيها رسوم الكشف، وعلى الرغم من أنه يعاني من آلام في الركبة والظهر، إلا أن العاملين في العيادة استخدموا السماعة الطبية في الكشف عليه: «تعبت من خشونة الركبة وكنت زي كل الناس بسمع الإعلان في التلفزيون، بس لما لقيت مفيش فايدة قررت أسافر من المنيا للقاهرة، والمشوار كان تقيل عليا، لكن رجعت زي ما أنا بدون أي فايدة».
«سمير»: طلبوا مني علاج بـ4622 جنيها
تفاصيل اليوم المشؤوم بالنسبة لـ«سمير» كانت كثيرة، فبعد استخدام السماعة الطبية، كتب أحد الأطباء تقريره، الذي يوضح أن الرجل الستيني، يحتاج إلى 12 «حقنة»، سعر الواحدة 100 جنيه، ولم يكن يملك إلا ثمن واحدة فقط، أخذها حتى يدبر باقي المبلغ، ولكن المفاجأة الكبرى هي «الروشتة» التي طلبها منه الأطباء، والتي تحتوي على علاج بالأعشاب ثمنه 4622 جنيها، وطلبوا منه أن يشتريها من الصيدلية التابعة لهم: «مكنش معايا فلوس ومعرفتش أجيب العلاج بتاعهم، ورجعت بعد مشوار كبير صرفت فيه فلوس كان أولادي أولى بيها، ولما سمعت خبر القبض عليه فرحت لأني لحد دلوقتي تعبان».
بصوت حزين، يؤكد «سمير»، أنه ما زال يعاني من خشونة الركبة، آملا في قدرته على الصلاة دون الشعوار بالألم: «نفسي أتعالج عشان أقدر أصلي».