حكاية أشهر إعلان للصيدلي أحمد أبوالنصر في التليفزيون.. الكركمين السحري

حكاية أشهر إعلان للصيدلي أحمد أبوالنصر في التليفزيون.. الكركمين السحري
- القبض على الصيدلي أحمد أبوالنصر
- الصيدلي أحمد أبوالنصر
- إعلان الكركمين
- طبيب الكركمين
- أحمد أبوالنصر
- القبض على الصيدلي أحمد أبوالنصر
- الصيدلي أحمد أبوالنصر
- إعلان الكركمين
- طبيب الكركمين
- أحمد أبوالنصر
«ليه أنا اخترت الكركمين؟.. لأن فيه 2436 دراسة وبحث معمولين عن دوره في علاج الأمراض».. كلمات اعتاد الملايين من المصريين على سماعها على مختلفة القنوات الفضائية، إذ كان الصيدلي أحمد أبوالنصر، الشهير باسم طبيب الكركمين، يروج بها لمنتجاته العشبية المختلفة، ويشرح فوائدها، وكيف أنها تساعد على الشفاء من الأمراض، ليكتشف الجميع كذب كل ما روج إليه، وأنه ليس طبييًا مرخصًا، لتلقي الأجهزة الأمنية القبض عليه بعد تلقي عدد من الشكاوى ضده.
الصيدلي أحمد أبوالنصر، اعتاد الظهور على القنوات الفضائية وهو يرتدي بدلة وبيده قلم «White Board»، وبجانبه سبورة بيضاء عليها عبارات تتحدث عن منتجه العشبي «الكركمين»، وأنه يمثل العلاج السحري لجميع الأمراض، ويساعد في تقليل الالتهاب في الجسم، قائلًا في إعلانه الشهير: «الإحصائيات بتقول إن 60% من الشعب العربي بيعاني من أمراض التهابية، أي عضو بيلتهب بيفقد وظيفته أو وظيفته بتقل أو بيحصل فيها خلل، والكركمين هو الساحر بتاع الالتهاب، الساحر اللي بيقدر يخلي العضو يتعالج ويستعيد كفاءته».
حكاية أشهر إعلان للصيدلي أحمد أبو النصر
الإعلان الذي أغرق به «أبو النصر» القنوات الفضائية المختلفة، جعل المصريين يحفظونه عن ظهر قلب، وإذا ما رأوه أمامهم يغيرون القناة أو يطفئون التليفزيون للهروب من رؤية منتج الكركمين الذي أصبح المقرر اليومي عند مشاهدة أي برنامج أو مسلسل أو فيلم، وخلال الإعلان يستفيض الصيدلي في شرح كيفية تناول المنتج والكمية المناسبة، ليتضح أن طبيب الكركميين ليس إلا مخادع للملايين باسم الكركمين العشبي وفوائده، وحصل على مبالغ طائلة من ضحاياه، كما أوهمهم بالعلاج بسم النحل أيضًا.
طبيب الكركمين خدع ضحاياه باسم الطب
ويعد إعلان الكركمين هو أحد العوامل الرئيسية في شهرة «أبو النصر»، كونه كان ولا يزال يذاع حتى الآن على القنوات وفي جميع الأوقات تقريبًا، وخلال عرضه كان يحرص الصيدلي المزعوم الذي خدع ضحاياه باسم الطب والأدوية العشبية، على عرض أرقام عياداته المختلفة، وأماكنها كي يجذب المرضى إليه، إذ أن مدة الإعلان الواحدة كانت تتجاوز الخمس دقائق، ما كان يشكل إزعاجًا للكثيرين الذين ملوا من رؤية الإعلان المكرر.