الحزن يخيم على جيران «أم عمر» بعد وفاتها: «كلبتها امتنعت عن الطعام والشراب»
الحزن يخيم على جيران «أم عمر» بعد وفاتها: «كلبتها امتنعت عن الطعام والشراب»
خيمت حالة من الحزن الشديد على الأهالي بمنطقة الخليفة بالقاهرة بعد وفاة «أم عمر»، وهي سيدة ظهرت قبل 4 سنوات رفقة كلبتها «هيرا» في صورة تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء وقوفها بجانبها في شرفة منزلها الذي يشيع جوا من الشعور بالونس.
وعبر الحاج حربي، مالك أحد المحلات المواجهة لمنزل «أم عمر» عن حزنه الشديد لوفاتها، قائلًا إنها سيدة ذات فضل كبير على الجيران، مؤكدًا على أن علاقتها بالكلبة «هيرا» بدأت منذ سنوات في حين أن تعلقها بها كان يصل إلى حد حزنها وقت أن تخرج السيدة من منزلها ولا تتوقف عن النباح.
الحزن يخيم على الجيران بعد وفاتها
وأضاف جار السيدة خلال حديثه في بث مباشر مع «الوطن» أنه يعيش في منطقة الخليفة منذ 20 عامًا ويعرف «أم عمر» جيدًا بحكم وجودها في المنطقة منذ عقود مبينًا أنها كانت تتعامل مع الجميع بكل ود وترحاب: «بتعامل الناس بكل حب وضحكتها مبتفارقهاش».
هيرا لم تتوقف عن النباح
وأضاف محمد إبراهيم، مالك أحد المحلات بالمنطقة، أنه يشعر بحالة حزن شديد بعد وفاة السيدة قبل يومين، وأكد على أن «هيرا» لم تتوقف عن النباح منذ وفاة صديقتها التي عاشت تحت جناحها لسنوات طويلة: «أنا جيت المنطقة هنا في سنة 2017 وكانت هيرا سنها أصغر من كدا، وشوفت قد إيه كانت متعلقة بيها».
وأوضح خلال حديثه لـ«الوطن» أن الكلبة امتنعت عن الطعام والشراب بعد إحساسها بالفراق، حيث اعتاد سكان المنطقة على سماع نباح «هيرا» لحظة خروج السيدة من المنزل للذهاب إلى التبضع: «الست دي كانت طيبة وبشوشة وبعتبرها أمي.. الله يرحمها».
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسيدة تدعى «أم عمر» قبل 4 سنوات رفقة كلبتها من نوع ماستف كين كورسو من شرفتها بمنزلها بمنطقة الخليفة بالقاهرة، وحصدت عددا كبيرا من المشاهدات والمشاركات.
