«الملابس الجاهزة»: المصانع مجبرة على استيراد مستلزمات الإنتاج الصغيرة

«الملابس الجاهزة»: المصانع مجبرة على استيراد مستلزمات الإنتاج الصغيرة
- الملابس الجاهزة
- كلمة أخيرة
- لميس الحديدي
- استيراد مستلزمات التصنيع
- الغزل
- الملابس الجاهزة
- كلمة أخيرة
- لميس الحديدي
- استيراد مستلزمات التصنيع
- الغزل
قالت ماري لويس، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، إن مستلزمات الإنتاج التي يتم استيرادها بنظام السماح المؤقت لا تخضع إلى نموذج 4 أو الإفراج النهائي ويتم مراجعتها من قبل الجمارك ويأخذ المصنع 12 شهرا لإعادة تصديرها أو مد المهلة حتى تخرج بمنتج نهائي كامل، متابعا: «موضوع السماح المؤقت استحالة يتم دمجه في هذا النظام لأنه خارج المنظومة وله حوكمة الجمارك عملاها».
لويس: المستوردون يفرضون علينا مستلزمات تصنيع
وأضافت «لويس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على فضائية «ON»، أن مسلتزمات الإنتاج دائما ما تكون مفروضة على المصنع من قبل العميل ذاته في الخارج، وبالتالي استحالة إدراجه تحت النظام الصادر من قبل البنك المركزي الأخير، «فيه سوء فهم لطبيعة العمل في صناعة الملابس لأن المنتج الواحد بياخد 35 مسلتزم إنتاج وبيكون مفروض على المصنع استيرادها من جهات ومصانع محددة بالخارج، وبيكون مجبر أنه يشتغل بهذا النظام».
المصانع مجبرة على استيراد مستلزمات الإنتاج الصغيرة من الخارج
وأوضحت أنه يتم فتح الاعتمادات في خامات الأقمشة ويكون له معنى؛ لأنه دائما ما يكون أعلى من 50 ألف دولار بالنسبة للقماش والغزل، «بنطلب حاويات كاملة من الخارج لأن مش كل الغزول موجودة في مصر، ومصر بتصنع الأقطان أو الأقطان المخلوطة ونمر معينة من البوليستر مش هي الأساسية في التصنيع للتصدير».
وأكدت أن مستلزمات الإنتاج الصغيرة كـ«السوستة، الخيط، الخياطة، تيكت المقاس»، دائما ما يكون المصنع مجبرا على استيرداها من الخارج، ويحدد العميل ويختار من دولة معينة ويجبر المصنع للعمل معه، «إحنا وصلنا في التصدير لـ2.9 مليار دولار، وده أعلى رقم للصادرات المصرية اللي وصلتله في قطاع الملابس».