«أحمد بدران»: الآثار المكتشفة لا تمثل 40% من حجم ثروة مصر الفعلية

كتب: شريف سليمان

«أحمد بدران»: الآثار المكتشفة لا تمثل 40% من حجم ثروة مصر الفعلية

«أحمد بدران»: الآثار المكتشفة لا تمثل 40% من حجم ثروة مصر الفعلية

قال الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إنّ الحكومة المصرية تُولي اهتماما كبيرا بكل المدن التاريخية في مصر بصفة عامة، سواءً في الجنوب أو الشمال، موضحًا أنّ التركيز في الفترة الماضية كان على محافظة الأقصر، باعتبارها أهم المقاصد السياحية والأثرية في العالم كله.

الآثار المتكشفة في مصر لا تمثل 40% من الإجمالي

وأضاف «بدران»، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح»، على قناة «dmc»، من تقديم الإعلامية هبة ماهر، أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي، أوصى برفع كفاءة البنية التحتية في الأقصر، وهو ما تمّ بالفعل، بالإضافة إلى عمل حفائر كاملة، والكشف بالكامل على طريق الكباش، مشيرًا إلى أنّ كل الآثار المستخرجة من مصر لا تمثل 40% من إجمالي ثروتها الفعلية.

وتطرق إلى مدينة إسنا، مؤكدا أنها لا تقل أهمية عن الأقصر، وهي مدينة عريقة ومتنوعة الآثار، عُثر فيها على شواهد أثرية ترجع إلى العصر الحجري الحديث، مشيرًا إلى أنها تحتوي على آثار مصرية قديمة ورومانية والبيزنطية، متابعا: «لم يتم إزالة المنازل هناك، لكن يجرى رفع كفاءتها».

الإسهامات الملكية في إسنا

وأشار أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إلى أنّ الخديوي إسماعيل أقام هناك استراحة كبيرة، تُسمى قصر الملك فاروق، موضحا أنه عندما زار إسنا، مرّ على تونة الجبل، وجرى تنظيم استقبال ملكي له، واطلع على الحفريات هناك، وأقام في القصر.

وأوضح أن الخديوي توفيق أقام استراحة أخرى على الطراز الأوروبي، وأقام الخديوي إسماعيل الوابورات، وكانت خاصة برفع مياه النيل لري الأراضي، كما أقام الخديوي عباس حلمي الثاني قناطر إسنا، للتحكم في مياه النيل وتوفير المياه لري الأراضي.

وأكد «بدران»، أن إسنا كانت مقرا لمراد بك ومحمد أبو الدهب عثمان وصالح بك، الذين كانوا يحكمون الصعيد، كما أنها تتمتع بمرسى على نهر النيل، ومزودة بكافة الوسائل التي تجعلها مدينة تراثية عالمية.


مواضيع متعلقة