أحمد الخطيب: الإعلام الشعبوي ارتكب أخطاء فادحة في قضية رشوان توفيق

كتب: محمد أيمن سالم

أحمد الخطيب: الإعلام الشعبوي ارتكب أخطاء فادحة في قضية رشوان توفيق

أحمد الخطيب: الإعلام الشعبوي ارتكب أخطاء فادحة في قضية رشوان توفيق

قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، إن المواقع الصحفية الكبيرة في مصر لا تقع في الجرائم التي ترتكبها المواقع الصغيرة والجديدة إلا بنسب قليلة، موضحا أن وسائل الإعلام العالمية تقع أيضا في أخطاء ولكن بنسب مختلفة.

الممارسات الإعلامية تجاه «الترند» تختلف من موقع لآخر 

وأوضح «الخطيب» خلال استضافته ببرنامج «بدون حظر» مع الإعلامي أحمد مجدي والمذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الممارسات الإعلامية تجاه «الترند» تختلف من وسيلة إعلام لأخرى، مشيرا إلى أن واقعة الطفل المغربي «ريان» جرى تداولها في الصحف المصرية بشكل مهني يقدم المعلومات بوضوح للمواطن المصري المهتم بالشأن المغربي، وهناك بعض المنصات ورواد مواقع التواصل الاجتماعي «البلوجر» تناولوا القضية بشكل يخلو من المهنية.

الخطيب: تناولنا قضية رشوان توفيق بمهنية صحفية متميزة

وأشار «الخطيب» إلى أن الضوابط المهنية موجودة لدى المواقع الصحفية بالفعل رغم وجود بعض الأخطاء، وأن تناول «الترندات» يختلف من موقع لآخر خاصة أنه يحظى باهتمام مجموعة كبيرة من الناس، لافتا إلى تناول وسائل الإعلام التقليدية لقضية الفنان رشوان توفيق وتعرضه لأزمة قضائية في أسرته مؤخرا، حيث نقلت المواقع الأخبار الموثقة الصحيحة عن الفنان للجمهور والمتابعين بمهنية صحفية متميزة، بينما تناولها «الإعلام الشعبوي» بدون ضوابط مهنية وبأخطاء فادحة شملت حكايات وقصص مؤلفة.

وأضاف «الخطيب» أن الممارسات الإعلامية تنقسم إلى الشق المتخصص الذي يمارسة الإعلاميون المتخصصون، والشق العام الذي يمارسه الجمهور بدون ضوابط أو قواعد، لافتا إلى أن «الوطن» قدمت تغطية صحفية متميزة في واقعة وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، ونقلت صوت زوجته وتفاصيل الوفاة بشكل مهني، ما أسفر عن فتح تحقيق ومتابعة قانونية من النيابة العامة ونقابة الأطباء للتفاصيل التي ذكرتها زوجته.

وأكد رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن» أن صحافة اللايف هي صحافة جديدة، وبها بعض الممارسات الخاطئة من عناوين وموضوعات وآليات تغطية، لكنها تجربة جديدة تخضع للتقييم طوال الوقت مثلها مثل أي تجربة، مشيرا إلى أن المواقع الكبرى تقيم التجربة من وقت لآخر للوصول للقاعدة أو الدستور السليم المتفق عليه بشكل يتلافى الأخطاء، وأن المواطن لديه القدرة على الانتقاء واختيار ما يشاهد.


مواضيع متعلقة