«الحرية للإدمان»: القضاء على الإيدز نهائيا لن يكون بزرع الخلايا الجذعية

كتب: محمود رفعت

«الحرية للإدمان»: القضاء على الإيدز نهائيا لن يكون بزرع الخلايا الجذعية

«الحرية للإدمان»: القضاء على الإيدز نهائيا لن يكون بزرع الخلايا الجذعية

نجح مجموعة من العلماء في إجراء عملية زرع خلايا جذعية لسيدة مصابة بفيروس نقص المناعة البشري «الإيدز»، وجرى تشخيص السيدة التي وصفها الأطباء بأنها في متوسط العمر، ومن عرق مختلط، بسرطان الدم النخاعي الحاد، بعد 4 سنوات من تشخيص إصابتها بفيروس متلازمة نقص المناعة «الإيدز».

زرع الخلايا الجذعية ليس الأول من نوعه 

وفي هذا السياق، قال الدكتور إيهاب الخراط، مستشار برنامج الأمم المتحدة للإيدز سابقا، ومدير برنامج الحرية للإدمان والإيدز، إن نجاح عملية زرع الخلايا الجذعية تعد إنجازا جديدا، ويعطي الأمل لبعض الحالات المصابة بفيروس نقص المناعة «الإيدز»، موضحا أنها الحالة الثالثة التي جرى زرع خلايا جذعية لها، وشفائها من الإصابة من الإيدز، الأولى كانت لسيدة، والحالتين الأخرتين كانت لذكور مصابين بالإيدز.

وأضاف «الخراط» في تصريحات لـ«الوطن»، أن زرع الخلايا الجذعية للمصابين يتوقف على إصابتهم بسرطان الدم، حتى تجرى هذه العلمية لهم، وليس كل الحالات المصابة بالإيدز مصابة بسرطان الدم، وبالتالي فإن هاجس القضاء على الإيدز نهائيا لن يكون من خلال هذا الإنجاز العلمي والطبي «زرع الخلايا الجذعية».

شروط نجاح زرع الخلايا الجذعية لمصابي الإيدز

وتابع مستشار برنامج الأمم المتحدة للإيدز سابقا، أن عملية زرع الخلايا الجذعية للمصابين بالإيدز، لها عدة شروط ويجب توافرها من أجل إجرائها، فمن ضمن هذه الشروط أن يكون المصاب بالإيدز مصابا بالأورام السرطانية في الدم، وأن يكون الشخص المتبرع بالخلايا الجذعية بالغًا.

صعوبة توافر الخلايا الجذعية لإجراء عمليات لمصابي الإيدز

وأوضح «الخراط»، أن عملية زرع الخلايا الجذعية للمصاب بالإيدز تقوم بتدمير الخلايا المناعية بالكامل حال عدم إصابتهم بالسرطان الدم، إذ نوع الخلايا الجذعية المستخدمة ليست متوافرة في كل الأشخاص، بل تتوافر عند حوالي 1% من إجمالي الأشخاص الذين تتطابق عليهم الشروط لزرع الخلايا، وتكون خلاياهم مقاومة لفيروس الإيدز.


مواضيع متعلقة