تتصدر الصناعة بالشرق الأوسط.. 3 مكاسب مهمة لمصر من «التعهيد»

تتصدر الصناعة بالشرق الأوسط.. 3 مكاسب مهمة لمصر من «التعهيد»
- هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات
- تكنولوجيا المعلومات
- التعهيد
- صناعة التعهيد
- العملة الصعبة
- فرص عمل
- الكليات المصرية
- هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات
- تكنولوجيا المعلومات
- التعهيد
- صناعة التعهيد
- العملة الصعبة
- فرص عمل
- الكليات المصرية
قال المهندس عمرو محفوظ، رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن صناعة التعهيد، المقصود بها أن الغير يعهد للهيئة للاضطلاع بأعماله الخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات بدلا منه، مشيرا إلى أن الهيئة لديها مهارات، والتكلفة لديها أقل من الدول الأخرى، وحجم أعمالها العالمي ضخم، ويقدر بنحو 320 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 540 مليار دولار بحلول 2026.
مصر الأولى في الشرق الأوسط ونصيب الأسد للهند
أضاف «محفوظ»، خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم»، مع الإعلامية دانا مدحت والإعلامي محمود السعيد، في برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه صناعة التعيهد منتشرة للغاية، وتشارك فيها دولا كثيرة، وتستحوذ الهند على هذا المجال، مبينًا أن مصر تحتل المركز الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا، والمركز 15 على مستوى العالم.
أشار رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، إلى أن ما يميز مصر في هذا المجال، وفرة الشباب والمهارات اللازمة، وبتكلفة أقل من الدول الأخرى، خاصًة دول أوروبا وأمريكا الشمالية والخليج العربي، ما يجذب هذه الدول للاستثمار لدينا، متابعا: «لدينا حوالي 600 آلاف خريج جامعة ومعاهد عليا كل عام، ومن ضمنهم 55 ألفا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وحوالي 210 آلاف خريج من كليات العلمية والعملية مثل الصيدلة والطب والهندسة».
اهتمام كبير من الدولة لتصدير التعهيد
أوضح «محفوظ»، أن هناك مجموعة من المقاييس التي تقاس عليها قوة البلد في الخرجين من هذه الكليات، وهي مستوى المهارات التأهيلية لدى خريج هذه الكليات، مبينًا أن التعهيد هي صناعة تصدير في المقام الأول، بجانب أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا لعملية التصدير، باعتباره مصدر للعملة الصعبة، وتنمية مستوى دخل الأفراد، بجانب أن الشركات التي لديها أعمال خاصة بمجال التكنولوجيا في الخارج بكلفة عالية، تلجأ إلى الدول ذات المهارات العالية، وبكلفة أقل لزيادة نسبة الربح لديها.
3 مكاسب مهمة
أكد أن هذه الشركات تأتي إلى مصر لفتح أفرع لها، وأن هذا الفرع المنفتح داخل مصر، هو أساسًا للتصدير للخارج، أو بالتعهد لأي شركة داخل مصر، في القيام بالأعمال نيابة عنها، متابعًا أن في كلا الحالتين يتم تصدير المهارات وخلق فرص عمل وخلق العملة الصعبة للبلاد.