«الاتصالات» تستعد لجذب شركات عالمية في مجال التعهيد

«الاتصالات» تستعد لجذب شركات عالمية في مجال التعهيد
- وزارة الاتصالات
- شركات التكنولوجيا
- قطاع الاتصالات
- مصر
- وزارة الاتصالات
- شركات التكنولوجيا
- قطاع الاتصالات
- مصر
تستعد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لإطلاق مبادرة تنفذها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، لتدريب الشباب على إجادة اللغات الأجنبية فى المحافظات، خاصة الألمانية والفرنسية، لتلبية مُتطلبات شركات التعهيد المتزايدة من المواهب والكفاءات، على أن يتم البدء فى تنفيذ المبادرة فى محافظة قنا.
وقالت مصادر مسؤولة بوزارة الاتصالات، لـ«الوطن»، ان الهدف من تفيذ مبادرة تعليم الشباب فى المحافظات اللغات الاجنبية هو جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر، من خلال تقديم الدعم اللازم للشركات العالمية العاملة في مجالات تكنولوجيا المعلومات المختلفة، خصوصاً مجال «التعهيد».
وتابع المصدر، أن وزارة الاتصالات ممثلة في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، نفذت حملة تسويقية بالخارج خلال الفترة الماضية، استعرضت خلالها أداء القطاع المتميز ومدى مرونة مقدمي خدمات التعهيد واستجابة الشركات المصرية وسرعة تكيفها خلال جائحة فيروس كورونا، بما ساهم فى استقطاب المزيد من الشركات العالمية ونمو حجم اعمال الشركات الموجودة بالفعل، والتي قامت بتفضيل مصر عن نظيراتها من الدول المنافسة في هذا المجال.
وأكد المصدر، أن مصر مقصد متميز للاستثمارت فى خدمات التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات، لما تتمتع به من مزايا تنافسية أبرزها توافر المناخ الداعم للاستثمارات، إضافة الى توافر الكوادر من مقدمي خدمات تكنولوجيا المعلومات بلغات متعددة، وهو ما تسعى الوزارة لزيادته.
وبحسب ورقة بحثية، أعدتها شركة «راين» للاستشارات الاستراتيجية، بالتعاون مع «إيتيدا»، جاءت مصر ضمن قائمة أفضل 10 واجهات عالمية فى 2020 لدى عملاء خدمات تعهيد الأعمال من الشركات فى مناطق أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا، لتنافس بذلك الدول الأكثر شهرة بالصناعة مثل بولندا وماليزيا والفلبين والهند، حيث تقدمت مصر على كل من بورتوريكو وجامايكا فى الولايات المتحدة، كما تمتعت أيضًا بشعبية كبيرة بين صانعى القرار فى مجال تجربة العملاء فى ألمانيا، بفضل انضمام 3000 من خريجى اللغة الألمانية إلى حقل المواهب المصرى سنويًّا.
وأوضحت الورقة البحثية، أن صناعة خدمات التعهيد ومراكز خدمات الاتصالات متعددة اللغات فى مصر تتسم بالتنافسية من حيث التكاليف التشغيلية، خاصة بعد تحرير سعر الصرف فى عام 2016، إذ تعتبر الأقل تكلفة بنسبة %60 عن الوجهات الأكثر تميزًا مثل الهند والفلبين وماليزيا.