الراحة النفسية والهدوء في كوب "عصير القصب"

كتب: أمينة إسماعيل

الراحة النفسية والهدوء في كوب "عصير القصب"

الراحة النفسية والهدوء في كوب "عصير القصب"

عصير القصب، المشروب الأكثر شعبية بين المصريين، وينتج عن عصر أعواد نبات قصب السكر بواسطة "مكابس أو عصارات ضغط" واستخلاص العصارة منها، كما يعتبر من المشروبات التي يجب أن تشرب طازجة، لأنه سريع الأكسدة ويتحول إلى كحول إيثيلي. وأثبتت الدراسات العلمية، أن كوب واحد من عصير القصب به مجموعة من الفؤاد أهمها، المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول العالية في الدم، وبالتالي يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات، كما أن استمرار تناوله يوميًا، يعمل على تخفيف آلام الأقدام أثناء المشي بشكل ملحوظ، خاصة لمن يعانون من تصلب شرايين. وأكدت الدراسات، أنه يفيد في حالات الإكتئاب لأنه يعمل على زيادة مادة السيراتونين التي ينتجها الجسم، فكوب عصير قصب واحد يكسب الجسم قدرًا من الراحة النفسية والهدوء. فيما شدد العديد من خبراء التغذية، على مرضى الكلى بضرورة تناوله باستمرار، نظرًا لمكونات القصب واحتوائه على نسبة كبيرة من الماء، ونسبة متعادلة من السكريات وبروتينات وأحماض عضوية، التي تفيد في زيادة الحرق والتخلص من السموم. وأشارت الدراسات، إلى أن القصب يحتوي على سعرات حرارية عالية، فيعطي الجسم المزيد من الطاقة والحيوية، لذلك ينصح مرضى الكبد بتناوله بنفس معدلات تناول المياة الطبيعية، حيث إن مريض الكبد عادة يشعر بالهبوط والدوار، وحذر الأطباء مرضى السكر من كثرة تناوله نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات.