شهامة «عياد وإسحق» أنقذت فتاة من الغرق في بني سويف

شهامة «عياد وإسحق» أنقذت فتاة من الغرق في بني سويف
شابان تربطهما صلة قرابة وصداقة وطيدة منذ نعومة أظافرهما، دائمًا وأبدًا يتعاونان على المواقف النبيلة، فعندما كانوا يقضيان وقت فراغهما في النيل من أجل التقاط بعض الصور التذكارية بينهما، سمعا صوت صراخ فتاة تستغيث بأي شخص بالقرب من مكانها، فأسرعا على الفور لإنقاذها.
سماع صوت الصريخ
«عياد وإسحق» طالبان في الصف الثالث الثانوي، من مركز الفشن التابع لمحافظة بني سويف، ودائمًا ما يقضيان وقتهما معًا، ويقول «عياد شحاتة» خلال حديثه مع «الوطن»، إنه كان هو وصديقه بالقرب من شاطئ نهر النيل يلتقطان صورًا تذكارية، وفجأة سمعا صوت صراخ بالقرب منهم، فأوقفا التصوير وذهبا جريًا تجاه الصوت.
إنقاذ حياة الفتاة
ويضيف عياد: «أول ما قربنا على مكان صوت الصريخ ولقينا واحدة بتصرخ، وصاحبتها منهارة من العياط عليها، نطينا في المية إحنا الإتنين دون تفكير بالموبيلات والمحفظة كانت في جيبي، ومفكرناش في أي حاجة غير إننا نطلعها من المية فورًا».
حالة الفتاة عقب إنقاذها من الغرق
أما الشاب الآخر «إسحق أيمن» فقال لـ«الوطن»، إن أي شخص غيرهما كان سيفعل ذلك على الفور، فالشهامة تعتبر شيئًا بديهيًا، خاصةً وأنهما على كفاءة عالية بالسباحة، مضيفًا أنه عقب إغاثة الفتاة من الغرق، حرصت صديقتها على الفور بأن تصطحبها إلى منزلها.
وتابع الشاب: «أول ما طلعناها من المية لقينا الناس مجهزالها بطانية علطول لفوها بيها عشان الجو كان سقعة جدًا، وصحبتها خدتها في توك توك وروحتها البيت وكانت في حالة كبيرة من العياط والبكاء»، لافتًا إلى أنه هو وصديقه عياد عادا إلى منازلهما؛ لأن ملابسهما تلفت من السقوط في المياه.