جمال بخيت يثمن فتوى «حق الكد والسعاية» ويطالب بتطبيقها على ربة المنزل

جمال بخيت يثمن فتوى «حق الكد والسعاية» ويطالب بتطبيقها على ربة المنزل
ثمن الشاعر جمال بخيت دعوى فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، المتعلقة بإحياة فتوى «حق الكد والسعاية» لحفظ حقوق المرأة العاملة التي بذلت جهدًا في تنمية ثروة زوجها، ومشاركة زوجها أعباء الحياة، مطالبا بألا تقتصر هذه الفتوى على المرأة العاملة التي شاركت بمالها في تنمية مال زوجها، مؤكدا ضرورة أن يشمل «حق الكد والسعادية» المرأة ربة المنزل أيضا كونها شاركت زوجها في تحمل مسؤولية إنشاء الأسرة.
وأضاف «بخيت» لـ«الوطن»: «حق الكد والسعاية وإن كان يخص فقط المرأة التي اشتركت مع زوجها في عمله حتى أثمر هذا العمل ونما وتوسع، لكنني أرى أنه لابد أن يشمل أيضا المرأة ربة المنزل التي حملت عن زوجها عبء تربية الأولاد، ومارست جميع وظائفها داخل منزل الزوجية، ليتفرغ هو لعمله وتنميته وتوسعته وتكوين ثروته».
جمال بخيت: ننتظر تقديم مشروع قانون لتطبيق حق «الكد والسعاية»
وتابع: «الأكيد أننا شاهدنا نموذج السيدة التي تفعل هذا لمدة 20 أو 30 عاما، ثم يقرر زوجها أن يتزوج بأخرى أكثر شبابا، فيطلقها بلا حق في منزل أو حق جزء من ثروته، إنه موقف لا يقبله عقل ولا دين ولا إنسانية».
وطالب جمال بخيت، الحكومة وأعضاء مجلس النواب، بتقديم مشروع قانون لتستفيد منه المرأة في تطبيق حق «الكد والسعاية».
جمال بخيت: نرحب بدعوة شيخ الأزهر لإحياء حق الكد والسعاية
وأشار بخيت إلى أن المسألة ليست مجرد فتوى، لكنها وقبل أن تكون فتوى هي ممارسة كانت موجوة في مصر وعند المرأة المصرية القديمة، فكانت المرأة إذا انفصلت عن زوجها يكون لها الحق في الحصول على ثلث ثروته، كما كان حق الكد والسعاية ممارسة مارسها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ونحن نرحب بدعوة شيخ الأزهر لإحياء هذا الحق.
ودعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى ضرورة إحياء فتوى «حق الكد والسعاية» من التراث الإسلامي؛ لحفظ حقوق المرأة العاملة التي بذلت جهدًا في تنمية ثروة زوجها، خاصة في ظل المستجدات العصرية التي أوجبت على المرأة النزول إلى سوق العمل ومشاركة زوجها أعباء الحياة.
وأكد شيخ الأزهر أن التراث الإسلامي غني بمعالجات لقضايا شتى، إذا تأملناها سنقف على مدى غزارة وعمق هذا التراث، وحرص الشريعة الإسلامية على صون حقوق المرأة وكفالة كل ما من شأنه حفظ كرامتها.