مخاطر استخدام السجائر الإلكترونية.. أمراض مزمنة وموت مفاجئ وأضرار تفوق العادية

مخاطر استخدام السجائر الإلكترونية.. أمراض مزمنة وموت مفاجئ وأضرار تفوق العادية
- السجائر الإلكترونية
- السيجارة الإلكترونية
- التدخين الإلكتروني
- التبغ المسخن
- السجائر
- الصحة
- وزارة الصحة
- السجائر الإلكترونية
- السيجارة الإلكترونية
- التدخين الإلكتروني
- التبغ المسخن
- السجائر
- الصحة
- وزارة الصحة
حملات توعوية تنظمها وزارة الصحة والسكان بشكل مستمر، للكشف عن أضرار التدخين وتأثيره على صحة المواطنين، فضلا عن تقديم يد العون والمساعدة لمن يرغب في الإقلاع عن التدخين، وتمثلت آخر هذه الجهود في حملة «من غيرها أحسن»، التي تطرّقت إلى مخاطر السجائر الإلكترونية، إلى جانب الخط الساخن برقم 16805، لتقديم المشورة والمساعدة.
مخاطر استخدام السيجارة الإلكترونية
وعبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، حذّرت وزارة الصحة، من استخدام جهاز تسخين التبغ بدلًا من حرقه: «الجهاز لا يحمي الجسم من النيكوتين والسموم، وأضراره تفوق السجائر العادية بسبب استخدامه المكثف، كما أنّها ليست بديلًا آمنًا للسجائر العادية، وليست وسيلة صحية للإقلاع عن التدخين، وتؤدي إلى الإدمان وتعرض صاحبها للإصابة بأمراض القلب والرئة».
وعدّدت الوزارة أضرار السجائر الإلكترونية، مشيرة إلى أنّها تحتوي على نسبة هائلة من النيكوتين والسموم المضرّة، التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات.
«السجائر الإلكترونية ليست آمنة كما يعتقد البعض».. بهذه الجملة بدأ الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، حديثه لـ«الوطن»، عن السجائر الإلكترونية، قائلا إنّ خطورتها تكمن في احتوائها على نسبة نيكوتين تعادل ضعف الموجودة في السجائر العادية، ما يضاعف بدوره الإصابة بالسرطان، وتليّف الرئة، والحساسية الصدرية المزمنة، إضافة إلى انسداد شرايين القلب.
خطر انفجار السجائر الإلكترونية
وحذّر عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من خطر انفجار السجائر الإلكترونية، فضلا عن احتوائها على ملوثات عدّة مثل أول وثاني أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت: «كل هذه المواد الخطيرة تتسبب في إصابة المدخن بقصور في الدورة الدموية، وزيادة نسبة الشوارد الحرة في الجسم»، مطالبا بالإقلاع عن التدخين بشكل تام لضمان صحة أفضل.
وفي دراسة سابقة أجريت في جامعة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، تبيّن أنّ التدخين الإلكتروني يؤذي الرئة، بغض النظر عن نوع التبغ أو مدى استهلاكه، وفقًا لما نشره موقع «سكاي نيوز»، حيث أكد أنّ أضرار تدخين السجائر على الجسم، تتمثل في إضعاف وظائف الرئتين وجهاز المناعة، وتعرض الجسم للإصابة بأمراض القلب، فضلًا عن أنّها تُزيد احتمالات الإصابة بمضاعفات فيروس كورونا.
مخاطر التدخين على الحوامل والأطفال والرضع
تعرض الحوامل والأطفال والرضع لدخان السجائر، له الكثير من الأضرار، ما يتسبب بدوره في انخفاض وزن المولود عند الولادة، وقد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمشكلات الصحية وصعوبة التعلم عند الطفل، كما أنّ استنشاق الأطفال والرضع لدخان التبغ الصادر من الآباء المدخنين، يزيد مخاطر إصابتهم بمتلازمة موت الرضع المفاجئ وانخفاض النمو البدني والإصابة بسرطان الأطفال.
وتتمثل المخاطر أيضًا في إصابة الأطفال بأمراض تنفسية مزمنة، مثل «الربو، عدوى الأذان، وانخفاض وظائف الرئة»، وقد يصاب الأطفال من الأمهات المدخنات بمزيد من النوبات المرضية التنفسية، ويتسبب تدخين الآباء في المنزل في إصابة الأطفال بالالتهاب الرئوي والتهاب القصبة الهوائية.
أعراض الإقلاع عن التدخين
وأكدت وزارة الصحة، أنّ أعراض الانسحاب بعد الإقلاع عن التدخين تستمر لمدة 5 أيام فقط، وتتمثل في «الصداع، قلة التركيز، العصبية والاضطراب في النوم».
ويؤثر توقفك عند التدخين على حياتك بشكل إيجابي، من خلال ممارسة الرياضة بانتظام بشكل أفضل والقيام بمجهود بدني أكبر من المبذول قبل فترة الإقلاع عن التدخين، فضلًا عن التخلص من آلام الرأس والصداع الذي يصاحبك يوميًا كل صباح قبل تدخين السيجارة.