شعبة الادخنة ترد على فتوى «الجندي» بتحريم السجائر: مكروهة وليست محرمة
شعبة الادخنة ترد على فتوى «الجندي» بتحريم السجائر: مكروهة وليست محرمة
- سجائر
- الجمارك
- الشركة الشرقية للدخان
- شعبة المستوردين
- سجائر
- الجمارك
- الشركة الشرقية للدخان
- شعبة المستوردين
أثارت فتوى خالد الجندى، بأن «البيرة»، حرام لأنها نوع من أنواع الخمور وكذلك السجائر، مستشهدا بفتوى صادرة من دار الافتاء، واصفا من يدعي غير ذلك بأنه يتطاول على الله ورسوله، ردود أفعال تجاه المنتجين للسجائر ومستوردي الخمور.
رئيس شعبة الأدخنة باتحاد الصناعات: السجائر مكروهة وليست محرمة
وقال «إبراهيم الأمبابي»، رئيس شعبة الأدخنة باتحاد الصناعات، بأن لديهم فتوى تؤكد أن التدخين مكروها وليس محرمًا، مضيفا: «إذا كانت لديه فتوى بالحرمانية فلدينا فتوى بأنه التدخين مكروه»، لافتًا إلى أن المصريين يدخنون نحو 200 مليون سيجارة يومياً بين المحلية والأجنبية، وفقاً للشركة الشرقية للدخان، وأشار إلى أن معاملة السجائر نفس معاملة الخمر من الزاوية الدينية ينطوي على ظلم كبير.
سوق الخمور والبيرة في مصر لا يمثل 1%
وأكد أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين، بغرفة القاهرة التجارية لـ«الوطن»، أن سوق الخمور والبيرة في مصر لا يمثل 1% فمصر من الدول التي تعيق عمليات التوسع في تجارة الخمور، بالرغم من أن الخمور تستوي مع السجائر في نفس الدرجة من الضرر، وتعد الخمور منتجًا مرتبطًا بالطبقات الثرية، على حد تعبيره، ما يجعل صناعتها غير مدرجة على قائمة المنتجين المصريين.
وأشار إلى أن تجارة الخمور الموجودة في مصر، يعتمد الجزء الأكبر منها على التهريب، أما التجارة التي تتم وفق الطرق الرسمىة فنسبتها لا تُذكر، بينما النسبة الباقية تتم من خلال التهريب أو عن طريق عمليات ضرب فواتير في الجمارك والتهرب من دفع الجمارك على المستورد من خلال السوق الحرة.
وأوضح أن الخمور تخضع لأعلى فئة جمركية، وتصل إلى 3000%، بالإضافة إلى ضريبة المبيعات، ما يعني أن نسبة الضرائب جمركية تصل إلى 5000%، وتُفرض على البيرة المستوردة تعريفة جمركية بنسبة 300%، وأغلب البيرة الموجودة في مصر منتج محلي، مشيرا إلى أن عمليات التهريب تنشط في المواسم ومنها احتفالات الكريسماس والمواسم السياحية.
وتابع الجندي أن بعض الناس تتعاطف مع المجرم أو الجاني أو المنحرف وهذه مشكلة كبيرة، رغم أن أكثر كائن إدعى أنه مجني عليه هو إبليس، وهذه أفكار مغلوطة، مشيرًا إلى ضرورة محاسبة النفس على عام مضى وليس الفرحة بالخلاص من عام.
