يوسف زيدان يعلن صدور ترجمة الجزء الـ20 من «الشامل» إلى الفارسية

كتب: إلهام زيدان

يوسف زيدان يعلن صدور ترجمة الجزء الـ20 من «الشامل» إلى الفارسية

يوسف زيدان يعلن صدور ترجمة الجزء الـ20 من «الشامل» إلى الفارسية

أعلن الدكتور يوسف زيدان، صدور أحدث الترجمات لكتبه، وهو ترجمة كتاب «الشامل في الصناعة الطبية»، الذي صدر اليوم جزءه العشرين، مترجما إلى اللغة الفارسية.

ونشر «زيدان»، صورة للغلاف المترجم، وعلق عليه عبر فيسبوك: «صدرت في طهران، الترجمة الفارسية التي قام بها البروفيسور إحسان مقدّس، للجزء العشرون (جلد بيستم)، من موسوعة: الشامل في الصناعة الطبية.. موسوعة ابن النفيس، التي قضيتُ 12 سنة أعملُ ليلَ نهار في تحقيقها ونشرها في ثلاثين جزءً (سبعة آلاف وخمسمائة صفحة).

يوسف زيدان يتناول سيرة ابن النفيس في الرواية المقبلة

كشف «زيدان» عن روايته المقبلة، قائلا: «وكنتُ مهووسًا بسرعة الانتهاء منها، لأنني كنت أتوهّم أنني سأموت مثل أبي، في بدايات الخمسين من عمري، لم أكن أعلم أن هناك وقت إضافي، ووقت بدل ضائع، لابد أن تستمر خلالهما مباراتي لأكتب عن علاء الدين "ابن النفيس"، روايتي القادمة الوَرَّاق.. أَمَالي العلاء».

أبرز أعمال يوسف زيدان 

أصدر الدكتور يوسف زيدان 75 كتابا فكريا وروائيا وقصصيا، وبين ما كتبه، كان رواية «فردقان.. اعتقال الشيخ الرئيس»، أصدرها لأول مرة في 2018 عن دار الشروق، وصدرت ترجمت الرواية إلى الفارسية في مايو 2021.

وتتناول الرواية، التي كانت ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر، حياة العلامة ابن سينا، وتقدم صورة كاملة عن حياة العلامة ابن سينا، أعماله، أفكاره، فلسفته، ومشاعره الداخلية، وانعكاسها على كتاباته، كما تتناول العصر الذى عاش فيه، والحكام الذين عاصرهم، وتتطرق بالتفصيل إلى فترة اعتقاله بداخل قلعة «فردقان»، وكيف أثرت هذه الفترة، وانعكست على شخصيته وتفاصيل حياته، وكذلك كتاباته أيضًا.

كما أصدر زيدان رواية «حاكم.. جنون ابن الهيثم»، الصادرة عن «بوك فاليو» في 2021، وتتناول الرواية سيرة الحسن بن الهيثم، أحد أشهر علماء المسلمين، الذي برع في علوم الفلك والطب والهندسة، وعاصر «الفارابي» و«الكندي» وغيرهما، عرف الهيثم بانقاطعه للعلم دراسة وتدريسا، وأقام بالشام، واشتغل بالتصنيف والتأليف ونسخ الكتب، ثم ارتحل إلى مصر فأعجب به «الحاكم بأمر الله»، وجهوده كبيرة في شتى العلوم، وصلت سمعته إلى علماء أوروبا ولقبوه بـ«الهازن»، وذلك عن طريق كتابه المشهور ﺑ«المناظر» الذي تُرجم إلى اللاتينية، وله ما يقرب من 24 كتابًا في علم البصريات، وتوفي بالقاهرة عام 430 هـ.


مواضيع متعلقة