يوسف زيدان: فتوى مبروك عطية بتحريم الطلاق للتعدد «أوهام لا تليق بالبشر»

كتب: إلهام زيدان

يوسف زيدان: فتوى مبروك عطية بتحريم الطلاق للتعدد «أوهام لا تليق بالبشر»

يوسف زيدان: فتوى مبروك عطية بتحريم الطلاق للتعدد «أوهام لا تليق بالبشر»

علق الدكتور يوسف زيدان، على فتوى الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، التي قال خلالها إن المرأة التي تطلب الطلاق من زوجها بسبب زواجه من امرأة أخرى «التعدد» مصيرها جهنم، ووصف «زيدان» فتوى مبروك عطية بـ«أوهام لا تليق بالبشر».

وأضاف «زيدان» عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الزوجة الأخرى اسمها في فصيح اللغة العربية، وفي التوراة العبرانية «ضُرّة» وهي كلمة مشتقة من الضرر، ويجوز في الشرع الطلاق للضرر، ولا يجوز تهديد صاحبة هذا الحق بأوهام لا تليق بالبشر.

مبروك عطية: الزوجة التى تطلب الطلاق بسبب التعدد مصيرها جهنم  

وقال الدكتور مبروك عطية، إن الرجل مباح له في الإسلام الزوجة الثانية والثالثة والرابعة، وأن ذلك لا حرج فيه شرعا، طالما كان قادرا على النفقة عليهن، ويعدل بينهن.

وأضاف «عطية» في لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» على فضائية «إم بي سي مصر»، أن المرأة غير مُحاسبة على تقصير الرجل في البيت سواء من النفقة أو محاسبة الله للزوج إذا لم يعدل بين الزوجات.

مبروك عطية: ليس للمرأة الحق في منع الرجل من الزواج بغيرها

وتابع «عطية» الدين الإسلامي أباح التعدد في الزوجات للرجل، وليس للمرأة الحق في منع الرجل من الزواج بامرأة ثانية، مؤكدا أنه ليس للمرأة الحق في طلب الطلاق بسبب زواج الرجل من ثانية، بل لها الحق في طلب الطلاق في حالة إذا كان الرجل يضربها ولا ينفق عليها، أما إذا طلبت الطلاق بسبب الزواج فمصيرها جهنم يوم القيامة.

وأضاف مبروك عطية، أن المرأة إذا تضررت من زواج زوجها من امرأة ثانية، فلها الحق في طلب الخلع منه أما طلب الطلاق بسبب التعدد فلا يجوز.


مواضيع متعلقة