«حمدي» يدرب رضيعه على سماع القرآن والآذان: «نفسي يطلع قارئ أو داعية»

«حمدي» يدرب رضيعه على سماع القرآن والآذان: «نفسي يطلع قارئ أو داعية»
- القرآن
- القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- آيات القرآن الكريم
- كتاب الله
- الغربية
- طفل يسمع القرآن
- الآذان
- بسيون
- القرآن
- القرآن الكريم
- تلاوة القرآن الكريم
- آيات القرآن الكريم
- كتاب الله
- الغربية
- طفل يسمع القرآن
- الآذان
- بسيون
بنظرات بريئة يتابع شفتي والده الذي يتلو آيات القرآن الكريم عليه، ويردد الآذان أمام صغيره، بينما يتفاعل الرضيع مع ما يسمعه ولا يدرك معناه بعبارات غير مفهومة، ومع تكرار الأمر أصبح الصغير يتفاعل بابتسامات مع صوت والده المردد لآيات كتاب الله والآذان.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لأب اعتاد تلاوة آيات القرآن الكريم وترديد الآذان أمام طفله الرضيع، ومع تكرار الأمر أصبح الصغير يتفاعل بالابتسامات مع ما يخرج من شفتي والده دون أن يفهمه، تلك المقاطع الصغيرة التي بلغت مشاهداتها الملايين مع مشاركات بالآلاف.
حلم حمدي رجب، الأب العامل في مصنع طوب، بأن يكمل تعليمه ويصبح قارئا للقرآن الكريم، لم يكتمل بوفاة والده، بينما كان في العاشرة من عمره، حسبما ذكر في حديثه مع «الوطن»، إذ كان أكبر أشقائه ويحمل على كتيفه حمل مسؤليتهم: «عندي 3 إخوات بنات، منهم واحدة متجوزتش، وأخ أصغر مني».
حلم الأب يضيع بوفاة والده
ترك «حمدي» دراسته بمعهد القراءات، وتفرغ للعمل حتى ينفق على أسرته: «ربنا كرمني وجوزت أختي وبعدها اتجوزت أنا كمان»، وأنجب بعد ذلك طفله «أحمد» متمنيًا أن يكون حظه في الدنيا أفضل منه، ويصبح في المستقبل قارئا لكتاب الله، واعتاد أن يردد أمامه آيات القرآن الكريم والآذان.
تعلق «حمدي» بالقرآن من صغره
حب الأب المقيم في إحدى قرى بسيون بالغربية، وتعلقه بالقرآن الكريم بدأ منذ طفولته، فأتم حفظه في عامه العاشر، ومع كبره لم ينسى عشقه لآيات كتاب الله، إذ ينشر مقاطع فيديو عبر حسابيه بـ«فيس بوك وتيك توك» وهو يتلو ما تيسر من آيات، ويظهر معه في بعضها رضيعه «أحمد» صاحب العام الواحد، يستمع بابتسامة لما يخرج من والده: «بعوّد لسانه على القرآن»، ليتداول بعدها المتابعون تلك المقاطع، وتحقق انتشارا واسعًا وتصل إلى ملايين المشاهدات.
«نفسي يعمل اللي معرفتش أعمله ويكون قاريء قرآن أو داعية إسلامي»، تلك الأمنية الوحيدة التي يعيش عليها الأب، إذ أنه راض بحاله ولا يرغب سوى في أن يرى طفله يحقق حلمه الضائع.