قصة معجزة حدثت لـ سهير البابلي أمام الكعبة.. عادت محجبة وتركت الفن
![الفنان سهير البابلي](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/4019041131637580841.jpg)
الفنان سهير البابلي
معجزة حدثت أمام الفنانة سهير البابلي، التي يحل اليوم 14 فبراير ذكرى ميلادها، وذلك خلال زيارتها للحرم المكي، ما دفعها للبكاء واعتزالها الفن وارتداء الحجاب.
سجدة ودعاء حولت حياتها 360 درجة
وقالت الفنانة سهير البابلي في لقاء تلفزيوني نادر بعد ارتدائها الحجاب، إنها تحرص كل عام على زيارة الحرم المكي وأداء العمرة، ولم تكن وقتها أدت فريضة الحج، «كانوا يقولولي حجي أقولهم لأ، لما أتحجب هحج لكن عمرة ممكن».
وروت بأنه أثناء آخر عمرة لها قبل أن تقرر ارتداء الحجاب بشكل دائم، وبعد انتهائها من أداء صلاة المغرب، سجدت ودعت الله عز وجل، «كان فيه حاجات جوايا تعباني من المسرح جامدة جدًا، المناخ والروايات والأسلوب والدخلاء.. حاجات كتيرة أوي زادت شوية».
وتابعت: «قولت وأنا ساجدة.. يارب كرهني في المسرح واجعله شيطان بالنسبة لي بس هو ميكرهنيش ولا يلفظني، وكنت متأكدة إني مكنتش أنا اللي بقول، دة أتحط في بوقي هذا الكلام، فيه هاتف قالي الكلام دة».
وفاتي على المسرح كان هيكون أكبر مقلب
ولفتت أنها بكت كثيرًا لدرجة أنها لم تشعر بالوقت، «لأول مرة أبكي كدة وأنا ساجدة، ومحستش المدة كانت أد إيه.. 5 دقايق أو حتى نص ساعة، وقومت وقولت الحمد لله رب العالمين، ومشيت».
وأوضحت أنه بعد 6 أشهر من أداء هذه العمرة قررت ترك المسرح وكأنها معجزة تحققت، «قولت في أحاديث قبل كده إني نفسي أموت على خشبة المسرح، بس الحمد لله الذي عافاني ومموتش على خشبة المسرحن وكان هيبقى مقلب كبير أوي».
وأشارت إلى أنها قررت الاعتزال من وقتها رافضة الظهور في أي برنامج تلفزيوني، وتوجهت إلى السعودية ومُنحت إقامة، وقررت التفرغ فقط للعبادة لمدة عامين كاملين، ما تسبب لها في حالة من السعادة.
وأفادت بأنها رغبت في دراسة شخصيتها ودينها بعد عطاء أكثر من 30 عاما للفن، متابعة: «اتفردت بنفسي قليلا واتفردت بذاتي، شوفت أنا عاوزة إيه، والواحد مش بيحب يمشي على خط واحد طول عمره ولازم يغير، أنا اخترت لنفسي طريق بعد ما درسته، أنا كل حاجة في حياتي بدرسها».
وكشفت أن الفن أعطاها خبرة جميلة في المشاعر والتُقى والواجبات التي لابد أن تؤديها، «حبيت أبقى الإنسانة اللي أدرس ذاتي، لإني هُسأل على نفسي مش على غيري».