استشاري «سكن كريم»: تطوير 123 ألف منزل ضمن حياة كريمة وتوفير عمل للأهالي (حوار)

استشاري «سكن كريم»: تطوير 123 ألف منزل ضمن حياة كريمة وتوفير عمل للأهالي (حوار)
- سكن كريم
- حياة كريمة
- مشروعات حياة كريمة
- أعمال حياة كريمة
- المبادرة الرئاسية حياة كريمة
- التضامن
- سكن كريم
- حياة كريمة
- مشروعات حياة كريمة
- أعمال حياة كريمة
- المبادرة الرئاسية حياة كريمة
- التضامن
رفع كفاءة شامل، وإعادة بناء المنازل، وصلات صرف صحى، وكهرباء، وتوصيل الغاز، عدد هائل من المشروعات يتبناها مشروع «سكن كريم»، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ليرسم الابتسامة، على وجوه أهالي قرى الريف المصري، بتوفير حياة كريمة، للأسر الأشد فقرا بقرى الريف المصري، لتغيير حياة الأسر للأفضل، بتوفير سكن آدمي للأسر الفقيرة والمحرومة، بالتعاون بين عدد من القطاعات، وهو ما كشف عنه المهندس لؤي أنس، الاستشاري الهندسي لمبادرة «سكن كريم»، في حواره لـ«الوطن».
وأشار الاستشاري الهندسي لمبادرة «سكن كريم»، إلى أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يتابع إنجازات المبادرة والمشروعات المدرجة للعمل عليها، بشكل دوري.
- ما عدد القرى التي جرى الانتهاء منها حتى فبراير 2022؟
بدأت مبادرة سكن كريم في 2017، بتوجيه من وزارة التضامن، لاستهداف منازل أو أفراد أكثر فقرا، طبقا لمعايير محددة، بتسقيف المنازل بأسقف خشبية، لكن كان هناك توجيه من القيادة السياسية، برفع كفاءة المنزل، بشكل شامل، واستبدال الأسقف الخشبية بالصبة الأسمنتية، وهي المرحلة التمهدية، من خلال إعادة تأهيل المنزل، من أعمال اعتيادية، وصحية، كهربائية، ليتسلم الفرد المستهدف، منزل يليق بالمعيشة، ونفذ مشروع سكن كريم نحو 30 ألف وحدة ضمن المشروع.
- ماذا عن الفرق بين سكن كريم وحياة كريمة؟
حياة كريمة مبادرة شاملة، تستهدف تحسين مستوى معيشة 58% من الشعب المصري، بتدخلات شاملة في كل جوانب الحياة، كإقامة المشروعات الخدمية، الوحدات والمراكز الطبية، مراكز الشباب، وتوصيل الغاز والمياه، تبطين الترع، إحلال وتجديد المدارس، وغيرها من الخدمات، التي تحقق حياة كريمة للمواطن المصري، بالقرى أو المراكز الإدارية المدرجة ضمن المبادرة، أما مشروع سكن كريم، يعد جزء من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، انطلق في 2017، من وزارة التضامن، تستهدف الشريحة الأكثر فقرا، لرفع كفاءة منازلهم، للوصول إلى تحقيق شعار المبادرة على أرض الواقع توفير «سكن كريم» للمواطن.
- وبالنسبة للتغييرات التي أجرتها المبادرة على منازل «سكن كريم» بالمرحلة الأولى؟
استهدف مشروع «سكن كريم» في المرحلة التمهيدية، رفع كفاءة المنازل من خلال التسقيف بالأسقف الخشبية، لكن بعد إدراج المشروع ضمن «حياة كريمة»، يستهدف إزالة المنزل تماما، وإعادة بناءه باشتراطات هندسية، طبقا للأكواد الهندسية، بأسقف خرسانية، بتكلفة نحو 4 أضعاف مما سبق، كما وجه رئيس مجلس الوزراء بتصميم المنزل، بحيث يتحمل دور إضافي، فيما بعد.
- ما انجازات «سكن كريم» بالمرحلة الأولى؟
وصل عدد المستهدف إلى 123 ألف منزل، خلال المرحلة الأولى من حياة كريمة، في 52 مركز إداري، وتضم المرحلة الأولى 1400 قرية، من إجمالي نحو 4500 قرية، جرى الانتهاء من الأعمال في نحو 143 قرية، بحوالي أكثر من 60 ألف تدخل، منهم 8000 تدخل فقط، رفع كفاءة المنازل ضمن «سكن كريم».
- ودور الجمعيات الأهلية في سكن كريم؟
ينفذ مشروع سكن كريم، بالتعاون مع 30 جمعية أهلية، هناك تدخلات آخرى تجريها الجمعيات الأهلية في إطار المشروع، مثل رصد المنازل التي بها أفراد ذوي همم، محو الأمية، وتسربات عمليات التعليم، وهذا دور الجمعيات الشريكة، الموجودة بسكن كريم، بالإضافة إلى جهودها في تأثيث وفرش بعض المنازل، بجهود شخصية من تلك الجمعيات.
- متى تبدأ المرحلة الثانية من «سكن كريم»؟
تبدأ المرحلة الثانية في شهر يونيو المقبل، وتشمل المرحلة الثانية، استهداف عدد أكبر من الوحدات المنفذة بالمرحلة الأولى، إذ تستعد المحافظات والمجالس المحلية، للمرحلة الثانية.
- ماذا عن فرص العمل التي يوفرها «سكن كريم» للأهالي؟
يستهدف المشروع، توفير فرص عمل لأهالي القرى المقام عليها المشروعات ذاتها، وتدريبهم على الأعمال البسيطة، كالمحارة، والنقاشة، ورمي الأسقف الخرسانية، ضمن سكن كريم، والاستعانة بشركات المقاولات الصغيرة الموجودة بتلك القرى.
- ما معايير تحديد الأسر المستحقة للاستفادة من سكن كريم؟
هناك لجنة ثلاثية من التضامن وصندوق تحيا مصر والتنمية المحلية، هي تحدد المستفيدين من مبادرة سكن كريم، التي يأتي على رأسها، الفئات المدرجة ضمن منظومة تكافل وكرامة، كما تمتلك وزارة التضامن 3 آلاف باحث ميداني، في القرى المدرجة ضمن حياة كريمة، جابوا قرى الريف المصري، وتحدثوا إلى سكانها، وسجلوا ملاحظاتهم، بالإضافة الى شكل البيت على الطبيعة، مع مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة، الأرامل والمطلقات، والمعدومين.