مؤسس مدرسة نجيب محفوظ بميلانو: تدريس مناهج مصرية وإيطالية للطلاب

كتب: نرمين عفيفي

مؤسس مدرسة نجيب محفوظ بميلانو: تدريس مناهج مصرية وإيطالية للطلاب

مؤسس مدرسة نجيب محفوظ بميلانو: تدريس مناهج مصرية وإيطالية للطلاب

قال محمود عثمان مؤسس مدرسة نجيب محفوظ في ميلانو، إن المدرسة تعد صرحا مصريا تعليميا كبيرا في قارة أوروبا، وجرى إنشاؤها في عام 2005، بقرارين من وزيري التعليم في مصر وإيطاليا، وتحظى برعاية كبيرة من الجانبين، مضيفا أن المدرسة تدرس المنهجين المصري والإيطالي، وفي نهاية فترة الدراسة يحصل الطالب المصري على شهادة معتمدة من وزارة التعليم المصرية، وأخرى من وزارة التعليم الإيطالية.

المدرسة تضم أكثر من 60 معلما

وتابع مؤسس مدرسة نجيب محفوظ في ميلانو: «هذه المدرسة فيها أكثر من 60 مدرس ومدرسة وهي نموذج للاندماج والانصهار والتعايش بين المصريين المغتربين والمجتمعات التي يقيمون فيها، وفي نفس الوقت يحتفظ الطلاب البالغ عددهم 400 طالب وطالبة بالهوية المصرية واللغة العربية، ويتم إحياء كل المناسبات المصرية مثل احتفالات أكتوبر وجميع الأعياد سواء مسيحية أو إسلامية، وننتظر تخريج نماذج رائعة مثل الدكتور زويل ومجدي يعقوب ومصطفى السيد ولكن بالنكهة الإيطالية».

المدرسة تلتزم بمناهج التعليم المصرية

وشرح مؤسس مدرسة نجيب محفوظ في ميلانو، أن المدرسة تلتزم بمناهج التعليم المصرية، واجتمع الخبراء المصريين مع الإيطاليين في المدرسة منذ بداية إنشائها وجرى تقريب المناهج الإيطالية لتتناسب مع نظيرتها المصرية: «على سبيل المثال، يتم تدريس مادة الرياضيات في المناهج الإيطالية بأكثر من كتاب في نفس السنة الدراسية، وبالتالي فإن المدرسة تختار الكتاب والمنهج الذي يتقارب مع المنهج المصري ولا يتعارض معها».

وأضاف «عثمان» خلال لقاء عبر تطبيق «زووم» ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني: «في مدرستنا، ندرس الدراسات الاجتماعية والدين الإسلامي والدين المسيحي، لكن العلوم والمواد المتشابهة حرصنا على إحداث تقارب مع الجانب الإيطالي مثلا لرياضيات والعلوم».

تدريس 4 لغات بالمدرسة.. العربية والإيطالية والفرنسية والإنجليزية

وتابع مؤسس مدرسة نجيب محفوظ في ميلانو: «ندرس في مدرستنا 4 لغات وهي العربية والإيطالية والفرنسية والإنجليزية، وبالتالي فإن الضيوف الإيطاليين يقولون إنهم افتقدوا إلى هذه الميزة عندما كانوا في مرحلة الطفولة، فهذه المدرسة غنية بالثقافات واللغات».


مواضيع متعلقة