مدير مركز دراسات الشرق الأوسط: توقيت زيارة السيسي إلى فرنسا حساس
مدير مركز دراسات الشرق الأوسط: توقيت زيارة السيسي إلى فرنسا حساس
قال الدكتور أحمد يوسف، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط، اليوم، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة إلى فرنسا، جاءت في توقيت مهم وحساس، لأنه وفي الوقت الذي تنشغل به دول العالم بأزمة أوكرانيا وحربها مع روسيا، والانتخابات الرئاسية الفرنسية، قرر الرئيس السيسي الذهاب لقمة محيط واحد.
يوسف: لم نشارك من قبل في قمم المناخ
وأضاف «يوسف»، خلال مداخلة هاتفية له من باريس ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على فضائية «الحياة»، أن مصر ولأول مرة خلال الـ50 عاما الماضية يكون لها مكان على خارطة قادة المناخ الدوليين، متابعا: «ده محصلش قبل كده، وكان بالنسبة لنا نوع من الترف أننا نروح نحضر حاجة زي كده».
التغيرات المناخية أصبحت جزءا من العلاقات الدولية
وأوضح أن الرئيس السيسي أدرك أن أزمة المناخ باتت جزءًا من المعادلة في العلاقات الدولية، ودائما ما تشارك في إعطاء الكلمة والتحاور والمشاركة والاجتماعات الجانبية وإعطاء الأحاديث، مضيفا: «ده الواقع السياسي في الإدارة المصرية الجديدة، وهو الانشغال بقضايا العالم، ونحن غير منفصلين عن العالم».
وأكد أن السياسة الخارجية الاقتصادية ترتبط بسياسة المناخ والعلاقات الخاصة بالشرق الأوسط والبحر المتوسط، لافتا إلى أن المشهد الحالي بات عجيبا عما كان عليه من قبل، مشيرا إلى أن كل الملفات أصبحت مطروحة خلال الوقت الحالي ويتم التركيز على إحداها ولكن لا يتم استبعاد أي منها لأن «كله مرتبط مع بعضه».
