أستاذ الثقافة الإسلامية: الجهل بالحقوق والواجبات يسبب المشكلات الزوجية

أستاذ الثقافة الإسلامية: الجهل بالحقوق والواجبات يسبب المشكلات الزوجية
- المشكلات الزوجية
- اسباب السعادة
- جامعة الأزهر
- الثقافة الإسلامية
- المشكلات الزوجية
- اسباب السعادة
- جامعة الأزهر
- الثقافة الإسلامية
أثبتت الدارسات، زيادة نسب الطلاق خلال الآونة الأخيرة، ومن ضمن أسبابها حدوث المشكلات الزوجية، التي تؤدي في النهاية إلى انفصال الزوجين، وحدد الدكتور محمود الصاوي أستاذ الثقافة الإسلامية والوكيل السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، بعض الأمور التي تسبب حدوث مشكلات زوجية، أبرزها تتمثل في أنَّ اختيار كل من الزوجين أو أحدهما للآخر على أساس عرضي ليس جوهريًّا، مثل الحصول على المال أو المنصب أو العزوة الاجتماعية وحدها، يؤدي إلى حدوث المشكلات الزوجية إذا لم تتحقق هذه الغايات العرضية.
استنكار الإكراه على الزواج
واستنكر «الصاوي»، خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الإكراه على الزواج سواء كان ماديًّا أو معنويًّا، مثل زواج المصالح والعوز والفقر وسد الحاجة الذي يعتبر تجارة في الأعراض، مضيفًا: «عندما نزوّج بنت الثامنة عشرة مثلًا لرجل ستيني طمعًا في ماله أو ثروته أو هروبًا من الفقر المدقع الذي تعيشه، وبعد الزواج ينفجر شلال المشكلات التي لا تتوقف ويكون الأهل هم السبب».
وأشار أستاذ الثقافة الإسلامية، إلى أن التضليل والخداع الذي يُمارسه أحد الزوجين على الآخر، مثل إخفاء بعض العيوب المؤثرة على مستقبل الحياة الزوجية سواء كان صحيًّا أو اجتماعيًّا، يؤثر على قاعدة الكفاءة بين الزوجين، لافتًا إلى أن استنزاف الزوج وانهاكه ماديًّا قبل الزواج واضطراره إلى عمليات مداينة واقتراض لإشباع حاجات استهلاكية ثانوية ليس من مقومات بيت الزوجية، ينغص حياتهما لاحقًا.
الجهل بالحقوق والواجبات
ولفت إلى أن الجهل بالحقوق والواجبات المنفردة والمشتركة بين الزوجين وعدم الاستعداد، سبيل الشقاق والنزاع وسفير التوتر وجالب الهموم لعش الزوجية ويقطع أسباب السعادة والوئام، لأن كل حق يقابله واجب على الطرفين.
وأوضح أنه من الأمور التي تسبب مشكلات زوجية، هي اختلاف الثقافة الاستهلاكية لدى أحد الطرفين بسبب البيئة الأسرية له مما يظهر أثره لاحقًا، ويتهم صاحبه بالبخل بسبب ذلك، مع أنه في الحقيقة يرجع لاختلاف النمط المعيشي لدى كل من الطرفين.