«تعظيم وتكريم للنبي».. فضل احتفال المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج

كتب: إسراء سليمان

«تعظيم وتكريم للنبي».. فضل احتفال المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج

«تعظيم وتكريم للنبي».. فضل احتفال المسلمين بذكرى الإسراء والمعراج

مع قرب حلول ليلة الإسراء والمعراج التي يحتفل بها المسلمون في السابع والعشرين من شهر رجب كل عام، نلقي الضوء على هذه الليلة وفضل الاحتفال بها، وذلك وفقا لتصريحات سابقة لمفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، والذي يقول: «إنه من المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفا وخلفا وعليه عمل المسلمين أن الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبع وعشرين من شهر رجب».

وأكد «علام» أن احتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتي أنواع الطاعات والقربات هو أمر مشروع ومستحب، فرحا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيما لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوال فاسدة وآراء كاسدة لم يُسبق مبتدعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.

اقرأ أيضا شيخ الأزهر: الإسراء والمعراج معجزة إلهية يعجز العقل البشري عن تصورها

إحياء ذكرى الإسراء والمعراج

أوضح مفتي الجمهورية أن إحياء المسلم ذكرى الإسراءِ والمعراج بأنواع القُرب المختلفة أمر مُرَغَّب فيه شرعا؛ لما في ذلك من التعظيم والتكريم لنبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرا إلى أنه مع اختلاف العلماء في تحديد وقت الإسراء إلا أنهم جعلوا تتابع الأمة على الاحتفال بذكراه في السابع والعشرين من رجب شاهدا على رجحان هذا القول ودليلا على غلبة الظن.

إحياء ليلة السابع والعشرين من رجب

ذكر «علام»، أنه يستحب إحياء ليلة السابع والعشرين من رجب، وكذا سائر الليالي التي قيل إنها ليلة المعراج بالإكثار في العبادة، شكرًا لما منّ الله علينا في تلك الليلة من فرضية الصلوات الخمس وجعلها في الثواب خمسين، ولما أفاض الله على نبينا فيها مِن أصناف الفضيلة والرحمة وشرفه بالمواجهة والمكالمة والرؤية.


مواضيع متعلقة