صلاح الجمل: الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج أمر مستحب

صلاح الجمل: الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج أمر مستحب
قال الشيخ صلاح الجمل، الداعية الإسلامي، إن الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج، أمر مستحب، وكون الإنسان يعيش الموقف الذي عاشه الرسول، واليوم الذي حُددت فيه الصلاة للإنسان المسلم، يعتبر أفضل جائزة للإنسان المسلم؛ إذ يستطيع التقرب إلى الله في أي وقت، موجها النصح لرب كل أسرة بأن يجلس مع أسرته ولو لدقائق ليعلمهم عظمة القبلة الأولى، والمسجد الأقصى، الذي صلى فيه الرسول إماما بجميع الأنبياء.
وأكد «الجمل» أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت قبل الهجرة بعامين أو ثلاثة، ولكن هذا العام كان حزنا على الرسول؛ لأنه فقد زوجته السيدة خديجة، وعمه، وهذه المعجزة الكريمة تكريما وتسرية لرسول الله، ودائما بعد المحنة تكون هناك منحة من الله.
وأضاف الداعية الإسلامي، في مداخلة عبر تطبيق «سكايب»، مع برنامج «من مصر» المذاع على قناة «cbc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم: «الله ابتلى الأنبياء، ونحن نتعلم أنه بعد العسر هناك يسر.. والمنحة العظيمة للمسلمين أنهم يتعلقون بالمسجد الحرام والمسجد الأقصى، وكان في انتظار الرسول كل الأنبياء وصلى بهم إماما».
وأوضح الشيخ صلاح الجمل، أن الملاك جبريل كان يمسك بحبل الناقة التي يركبها الرسول، وهذا يدل على المكانة العظيمة للأخير، وهذه الرحلة تعتبر جائزة كبرى له، وكذلك للمسلمين ومنحة لهم؛ لأنه رآى الجنة والنار وأخبرهم بها، ليتثبت هو ويزداد المسلمين يقينا وتثبيتا؛ لأنهم علموا أنه رأى ذلك بعينه.
وتابع: «الشيء المهم أيضا هو الصلاة، ومكانة الصلاة عظيمة في أي موقف، سواء موقف نجاح أم فلاح أم كرب، وفي أي موقف عليك أن تقترب من الله وتسجد وتصلي، والصلاة والسجود فيها عظمة القرب إلى الله، وما جرب إنسان هذا السجود الخاشع إلا ونال منزلة القرب من الله، وما أحلاها منزلة».