طفل مغربي يدفع حياته ثمنا لتقليد «ريان».. خرجت جثته بعد 4 ساعات من سقوطه
طفل مغربي يدفع حياته ثمنا لتقليد «ريان».. خرجت جثته بعد 4 ساعات من سقوطه
لقي طفل مغربي من جماعة «مقام الطلبة» مصرعه، بعد سقوطه داخل بئر عميق قرب مدينة تيفلت المغربية، حيث ألقى بنفسه في البئر مقلّدا الطفل ريان، الذي أثار تعاطف عالمي على نطاق واسع معه، بعد سقوطه داخل بئر في مدينة شفشاون المغربية، قضى فيها 5 أيام دون طعام أو شراب، وتوفي في اليوم الرابع قبل إخراج جثمانه من البئر بيوم.
وفاة طفل مغربي جديد على طريقة ريّان
وبحسب صحف محلية نقلا عن سكان في المنطقة حيث يعيش الطفل الضحية، فهو كغيره من الملايين في العالم، تأثر بقصة الطفل المغربي ريان، وحاول تقليد الواقعة ظنّا منه أنّ الأمر ليس خطيرا، من دون أن يدرك أنّ المحاولة ستكون نتيجتها حياته.
وأوضحت وسائل الإعلام المحلية، أنّ السلطات المختصة حضرت إلى المكان وانتشلت جثة الصغير من البئر بعد 4 ساعات من سقوطه، وأشارت إلى أنّ عمق البئر يصل إلى 57 مترا، ويضم داخله محركات اصطدم رأس الطفل بأحدها أثناء سقوطه.
وفاة الطفل ريان
وحازت قضية الطفل ريان على تضامن وتعاطف واسعين عربيا وعالميا، وتصدّرت وسوم التضامن معه منصات التواصل الاجتماعي في العالم، حيث أقبل مئات الآلاف على مشاهدة البث المباشر لعمليات الحفر على موقعي فيس بوك ويوتيوب، فضلا عن متابعة جنازة الطفل.
والسبت الماضي، أعلن الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان، في بيان رسمي عنه، جاء فيه أنّ الملك محمد السادس، ملك المغرب، أجرى اتصالا هاتفيا مع خالد أورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، التعزيتهما، بعد سقوطه في بئر ووفاته.
وشيّعت جنازة الطفل ريان المغربي أمس الإثنين، بحضور المئات من المغاربة، الذين تعاطفوا مع قصة الطفل الضحية، وامتدت المواساة والتعاطف خارج حدود المغرب.
