نائب بالشيوخ: النظام العالمي قائم على التفاعلات في مجالي التجارة والطاقة

نائب بالشيوخ: النظام العالمي قائم على التفاعلات في مجالي التجارة والطاقة
- النظام الدولي
- النظام العالمي
- الحروب
- الاقتصاد
- الصين
- النظام الدولي
- النظام العالمي
- الحروب
- الاقتصاد
- الصين
قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشيوخ، إنه لابد أن نضع في أذهاننا، أن نميز بين النظام الدولي والنظام العالمي، لأنهما نظامان موجودان ومختلفان، فالنظام الدولي، يقوم على هرمية القوة، وعلى السعي على توازن القوى، كما أن القوى الاقتصادية والعسكرية، وكل أشكال القوى الذكية والناعمة متداخلة في هذا الأمر.
وأضاف خلال حواره في برنامج «المشهد»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، والإعلامي نشأت الديهي، الذي يُعرض على قناة «TeN»، أن النظام العالمي قائم على التفاعلات العالمية في مجال التجارة والطاقة والثقافة والقيم إلى آخره.
النظام العالمي قائم على التفاعلات في مجال التجارة والطاقة
وواصل «سعيد»، أن التكنولوجيا تطورت بعد الفترة التي انتهت فيها الحرب الباردة، وهي على مدار الـ3 عقود الأخيرة، وزاد التبادل الدولي وبدأ يحكم العالم أمران الأول العولمة في النظام العالمي وتوازن القوى في النظام الدولي كالعادة، وإن كان بطريقة القطبية الواحدة وهي الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن كل نظام دولي جرت مراجعته في وقت ما عندما تكون عناصره بدأت تتغير.
وأوضح أن الـ30 سنة الماضية حدثت مجموعة متغيرات دفعت للبيان المشترك من الاجتماع الذي جمع الرئيس الصيني والرئيس الروسي وهو بيان بالغ الأهمية وبه دعوة لإعادة تشكيل النظام العالمي.
المسرح العالمي يشهد تحالف ما بين روسيا والصين
فيما قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إنه لتقييم الأمور لمعرفة إمكانية حدوث حرب من عدمه، لابد من الرجوع في العلوم الاستراتيجية لما يسمى بقوى الدولة الشاملة، إذ أن المسرح العالمي يشهد تحالف ما بين روسيا والصين.
ولفت إلى أن روسيا قررت الاستعانة بالصين، لتكملة قوى الدولة الشاملة لها، التي ضربت في الاقتصاد منذ يوم الجزاءات التي فرضت على روسيا، والتي تسببت في الهبوط من المركز السادس عالميًا في 2014 إلى المركز الـ22 عالميًا في الوقت الحالي، واقتصاد روسيا بمفرده لا يمكنه من كونه جاد في الصراع الدولي، وقيامه بالتهديد باستخدام القوى لن يكون جادًا في الأمر.
النظر للدول قبل دخول الحرب لمعرفة هل لديها قوى بشرية قادرة أم لا؟
وأضاف «الغباري»، خلال حواره في البرنامج ذاته، أن روسيا لجأت للصين لتعويض هذا الأمر، وعندما تمكنت روسيا من ضم القرم كانت مقدرة للموقف بعناية على قوى الدولة الشاملة، موضحًا أنه يتم النظر للدول قبل دخول الحرب لمعرفة هل لديها قوى بشرية قادرة على الحرب أم لا، وبالنظر لمعدل النمو السكاني في حدود 2 فأن الدولة لديها توازن في السكان.