ليس الطفل المغربي ريان الوحيد.. حكاية 5 صغار سقطوا في آبار قبل ذلك

ليس الطفل المغربي ريان الوحيد.. حكاية 5 صغار سقطوا في آبار قبل ذلك
- الطفل المغربي ريان
- الطفل ريان
- ريان
- وفاة الطفل المغربي ريان
- الطفل ريان الذي سقط في البئر
- سبب سقوط الطفل ريان في البئر
- الطفل المغربي ريان
- الطفل ريان
- ريان
- وفاة الطفل المغربي ريان
- الطفل ريان الذي سقط في البئر
- سبب سقوط الطفل ريان في البئر
خوف، ترقب، أمل، حزن وقهر.. تلك المشاعر تدرجت داخل قلوب أسرة الطفل المغربي ريان ومعهم العالم بأكمله، منذ اللحظة الأولى التي سقط في بئر يبلغ عمقه 32 مترًا؛ ليتعلق الجميع بشيء واحدأ معه، وهو أمل الخروج سالما داعين له بالخلاص من الظلام مثلما حدث مع نبي الله يوسف؛ لتمضي الأيام ويخرج من وحشته جثةً هامدة بعدما فشلت محاولات إنقاذه.
قصة الطفل المغربي ريان، لم تكن الأولى التي شغلت الرأي العام بسبب السقوط في أماكن مغلقة سواء أبار أو كهوف؛ فسبقها حكايات بعضها انتهت بالنجاة وآخرون واجهوا مصيرهم مثل الصغير المغربي الراحل عن عمر 5 سنوات.
- الطفل إسلام الآغا
في عام 2009، تصدرت على الساحة الإعلامية قصة الطفل الفلسطيني إسلام الأغا، من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، والذي سقط في بئر عمقه 35 مترا أثناء لهوه مع أصدقائه؛ لتبحث عنه عائلته التي اكتشفت سقوطه ويتسطيعا بعد منتصف اليلل إخراجه من المكان؛ إذ نزل خاله رابطا نفسه بالحبال، وفقا لما قاله الصغير في تصريحات مصورة له عقب إنقاذه.
- الطفلة السودانية أم سواشل
وفي السودان، كانت هناك حكاية عاشتها طفلة بلغت من العمر وقت وقوع الحادث 12 عاما، وهي أم شوايل التي تم إخراجها في العام 2010 من بئر بعمق 38 مترا في منطقة ريفية بغرب الدولة السودانية بعدما ظلت بداخله نحو 33 يوما؛ إذ كشفت بعض الروايات أنها فقدت أثناء محاولتها الاختباء خوفا من العقاب بعد ضياع 3 عنزات كانت ترعى بها خارج قريتها، ومن ثم سقطت سهوا في البئر.
وتمكنت الفتاة السودانية، وفقا لما ذكره موقع «سكاي نيوز»، من البقاء على قيد الحياة في تلك البئر التي كانت مليئة بالزواحف والعقارب؛ إذ علقت في غصن شجرة داخل البئر مما شكل لها حماية من لدغات العقارب والزواحف حتى تمكن رجال الإنقاذ من إخراجها، وبعد 5 سنوات عادت أم شوايل فتاة طبيعية وتزوجت من أحد أقاربها؛ إلا أنها توفت في العام 2015.
- الطفلة السعودية لمى الروقي
نزهة قصيرة جمعت طفلة تدعى لمى الروقي لم يتجاوز عمرها 6 سنوات مع عائلتها عام 2014؛ لتقلى مصيرا مشابها لما حدث مع «ريان» بل أصعب؛ إذ انزلقت قدماها في بئر قديمة مليء بالماء بوادي الأسمر بمدينة تبوك السعودية يصل عمقه إلى 114 مترًا، وقطره نحو 50 سم، الأمر الذي صعب مهمة إنقاذها، بحسب تصريحات الأب لصحيفة «سبق» السعودية؛ ليصل الأمر بانتهاء أعمال الحفر الموازية للبئر المتواجد بها الطفلة، وجرى العثور على باقي أشلاء الجثة بعد شهر ونصف.
- أطفال الكهف التايلاندي
في يونيو من العام 2018، حوصر 12 طفلاً من فريق كرة القدم متراوحة أعمارهم بين 11 و17 عاما مع مدربهم في عمق كهف شمالي تايلاند بعدما غمرته مياه الفيضانات وسدت مخارجه؛ ليظلوا قرابة الـ15 يوما يتابعهم العالم عن كثب حتى تمكن غواصون في إخراجهم من أروقة الكهف المظلمة والمليئة بالمياه نحو المخرج، حسبما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
طفل عراقي مصاب بالتوحد
وفي نهاية العام 2021، استطاعت فرق الدفاع المدني العراقية إنقاذ طفلا مصابا بالتوحد سقط في بئر ارتوازي عمقه 35 مترا في ناحية تازة جنوبي محافظة كركوك؛ إذ استخدمت فرق الإنقاذ أسطوانات الأوكسجين لتأمين حياة الطفل من خلال إنزال أنابيب داخل البئر تنفخ غاز تحت هذا العمق الكبير لتزويد الطفل بما يلزم من الأكسجين للبقاء على قيد الحياة، بالتزامن مع استمرار عمليات الانقاذ باستخدام الحفارات ومعدات الإنقاذ الثقيل.