إطلاق اسم «ريان» على مولود جديد بفلسطين بعد ساعة من وفاة الطفل المغربي

إطلاق اسم «ريان» على مولود جديد بفلسطين بعد ساعة من وفاة الطفل المغربي
- الطفل ريان
- ريان
- الطفل المغربي
- وفاة الطفل ريان
- جنازة ريان
- الطفل ريان
- ريان
- الطفل المغربي
- وفاة الطفل ريان
- جنازة ريان
بعد ساعات قليلة من تلقي خبر وفاة الطفل المغربي ريان، والذي أطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام «شهيد البئر»، سادت حالة من الحزن والألم، إلا أن هذه الحالة امتزجت بمشاعر الأمل بعد انتشار خبر إطلاق اسم ريان على طفل فلسطيني ولد حديثًا.
وكشف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن مواطنا فلسطينيا يدعى «عادل أبوجامع» أنجبت زوجته طفلًا بعد وفاة الطفل ريان بساعة واحدة، وأطلق عليه اسم «ريان» تيمنًا باسم الطفل المغربي، لافتًا إلى أن هذا الأمر ليس غريبًا على الشعب الفلسطيني الذي يودع يودع أطفاله يوميا بين شهيد وأسير و جريح ويشعر بألم كل شعوب المنطقة بل والعالم، مشددًا على أنها رسالة واضحة عن التواصل العربي رغم أن القصة كانت محزنة ولكن وجدنا الشعوب العربية كافة تتابع قصة الطفل ريان.
حالة من الاهتمام والتعاطف
وأكد «الرقب»، في مداخلة مع «تليفزيون الوطن»، أن العبرة مما حدث مع الطفل ريان أن الأمة العربية أمة واحدة مهما تباعدت المسافات وحاول البعض إحداث الوقيعة بين الشعوب العربية، وحجم الاهتمام والتعاطف مع الطفل ريان كان أكبر رسالة على الوحدة الوجدانية شعوب العالم العربي، مشددًا على أن فلسطين هي جزء من مكونات الأمة وتتحسس يوميًا وجع فقدان الأطفال وبالتالي فإن المبادرات الشخصية من الفلسطينيين تأتي في إطار الحالة الفلسطينية الممتدة والألم الذي يشعرون به يوميًا.
وشدد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس على أن كل منصات التواصل الاجتماعي كانت تنقل إحساس الشعب الفلسطيني مثل باقي شعوب المنطقة بشكل عام التي كانت تتابع قصة «ريان»، وهو مثل طفل كل الأسر الفلسطينية، ورأينا حالة من الحزن سيطرت على تغريدات الفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتأكيد فإنه على الرغم من المسافة الجغرافية البعيدة بين فلسطين والمغرب إلا أن الإنسانية لا توجد فيها مسافات.
حزن شديد بعد وفاة الطفل ريان
وأشار إلى أنه تلقى خبر وفاة الطفل المغربي بحزن شديد، ورأى تسليط الضوء بشكل أساسي على القضية جعل حالة التعاطف على هذه القصة كبيرة جدًا، وهذه الحالة تكشف عن حالة التوحد العربي، مضيفًا: «أسرتي كانت تتابع الحدث وكأن ريان هو أحد أفراد الأسرة، وهذا يعطي دلالة على حجم اللُحمة والوحدة العربية التي لم نشهدها من قبل إلا في الحرب الأخيرة التي حدثت على غزة في الشهور الماضية».
يذكر أن الديوان الملكي في المغرب أعلن قبل ساعات وفاة الطفل ريان، بعد نحو خمسة أيام من سقوطه في بئر عميق في إقليم شفشاون.