مدير تحرير الوطن: الصين لن تنسى وقوف مصر إلى جانبها في جائحة كورونا

كتب: نرمين عفيفي

مدير تحرير الوطن: الصين لن تنسى وقوف مصر إلى جانبها في جائحة كورونا

مدير تحرير الوطن: الصين لن تنسى وقوف مصر إلى جانبها في جائحة كورونا

أكد الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، مدير تحرير جريدة الوطن، عمق العلاقات المصرية الصينية، قائلا إنّها قديمة جدا، إذ كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية الصين، فضلا عن أنّه منذ العام 2014 وحتى الآن، سنجد أنّ الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي، والصيني شي جين بينغ، عقدا 7 قمم مشتركة.

وأضاف سامي عبدالراضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء يوسف، والإعلامية آية جمال الدين، في برنامج «8 الصبح» المذاع على شاشة DMC، أنّ الصين كانت من أوائل الدول التي استثمرت في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، وإذا نظرنا للصادرات والواردات، سنجد أنّها وصلت لنحو 12 مليار دولار في العام الماضي، وتحديدا في أول 10 أشهر من 2021، فضلا عن التعاون في الطاقة والصناعة، ووقوف مصر إلى جانب الصين خلال جائحة كورونا، وهو ما لن تنساه الصين لمصر أبدا.

زيارة السيسي للصين في هذا التوقيت مهم جدا

وتابع الكاتب الصحفي، أنّ زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين في هذا التوقيت مهمة جدا، حيث جاءت على هامش افتتاح الأولمبياد الشتوية في الصين، خاصة بعد رفض أوروبا وأمريكا المشاركة في الأولمبياد، والتخوفات من فشل البطولة، لكن بإصرار الدول الصديقة على إنجاح البطولة ووجودها على خريطة الألعاب العالمية، تغيّر الشكل.

وأوضح مدير تحرير الوطن، أنّ التعاون بين مصر والصين في مجال الاستثمار والتبادل التجاري والاقتصاد من الأشياء المميزة في علاقات البلدين، مشددا على أنّ مصر تواصل إعادة العلاقات مع العديد من الدول سواء في أفريقيا وآسيا، ما يفتح مجالات أكبر للاستثمار، وهو الأمر المستهدف بمصر.

متبقي حوالي شهر وتصبح مدينة العلمين عمرها 4 سنوات

وأكد عبدالراضي، أنّه باقٍ نحو شهر ويصبح عمر مدينة العلمين 4 سنوات، والتي أصبحت واحدة من أهم المقاصد السياحية والأماكن الاستثمارية في مصر، ومؤخرا أصبحت هناك نظرة مختلفة لكل الأماكن البعيدة، وهناك فكر جديد وإرادة جديدة، وخلال الشهور المقبلة ستكون المنطقة مختلفة عن السابق، فمصر أمام طفرة جديدة غرب مصر، والعلمين أصبحت مكانا جاذبا جدا للحفلات والسياحة.

قصة الطفل ريان

وعلق الكاتب الصحفي، على قصة الطفل المغربي ريان، قائلا إنّها قصة إنسانية من طراز فريد، حيث واجه الطفل على مدار 5 أيام الجوع والخوف والبرد في مشهد حزين للغاية انتهى بوفاته، خاصة وأنّه تحمل ما لن يتحمله الكبار، وعاش العالم بسببه ليلة حزينة أمس: «القصة تشبه قصة أطفال الكهف في تايلاند، ومثل هذه الحوادث توحد ضمير العالم وترسم خيوط ومحاور جديدة، مثلها مثل مسألة اللاجئين وأطفالهم اللذين يعانون طوال فترة البرد».


مواضيع متعلقة