دقيقة حداد على روح ياسر رزق في ندوة مناقشة كتابه «سنوات الخماسين»

دقيقة حداد على روح ياسر رزق في ندوة مناقشة كتابه «سنوات الخماسين»
- معرض الكتاب
- سنوات الخماسين
- ياسر رزق
- كتاب سنوات الخماسين
- معرض الكتاب
- سنوات الخماسين
- ياسر رزق
- كتاب سنوات الخماسين
انطلقت ندوة مناقشة كتاب «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص»، للكاتب الراحل ياسر رزق، بقاعة ضيف الشرف بالمعرض، بالوقوف دقيقة حدادا على الراحل، وشارك في الندوة السفير محمد العرابي، والكاتب أحمد الجمال، والكاتب الصحفى عماد حسين، وأدار اللقاء الدكتور سامي عبدالعزيز، الذي اقترح ترجمة الكتاب من خلال وزارة الثقافة.
وزيرة الثقافة تعلن ترجمة كتاب «سنوات الخماسين» لياسر رزق
كما شاركت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، في ندوة «سنوات الخماسين» للكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، بحضور الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، أرملة ياسر رزق.
وقالت وزيرة الثقافة: «سعداء بعقد الندوة في معرض الكتاب»، وأشارت إلى الشق الإنساني في علاقتها بالراحل ياسر رزق، قائلة إنه كان داعما لها خلال رئاستها لدار الأوبرا بكل الأشكال، من خلال الدعم والنصيحة».
وفي استجابة سريعة، لمقترح الدكتور سامي عبدالعزيز، أعلنت وزيرة الثقافة، الموافقة على ترجمة كتاب "سنوات الخماسين".
«العرابي»: الكتاب يتناول فترة مهمة من تاريخ مصر
وقال السفير محمد العرابي، خلال الندوة: «علاقاتي مع ياسر رزق، تعود إلى 22 سنة، مليئة بالأحداث، وظلت صداقتنا راسخة، ووتميز بالخلق الرفيع، والعلاقات الإنسانية هي الأسمى وهي الأبقى».
وتابع: «ياسر رزق لم يستأثر بالحقائق، وفي المكالمة الأخيرة بيننا كان هناك اتفاق على أن يكون بيننا كتاب مشترك ليكون شاهدا على ثورتين، وتحدث عن كتاب سنوات الخماسين، إذ شاءت الأحداث أن يكون قريبا من صناع القرار في هذه الفترة، وكتابه سيظل موجودا في مكتباتنا لأنه يتناول فترة مهمة من تاريخ الدولة المصرية».
وأضاف: «الكتاب أصبح أسطورة من ناحية محتواه ومن ناحية ظروفه، وكونه أيضا آخر كتاب في مسيرة ياسر رزق المشرفة».
وتوجه الكاتب أحمد الجمال، بالتحية إلى الكاتبة أماني ضرغام، أرملة ياسر رزق، وأفراد أسرته الذين شاركوا في الندوة، قائلا: «كان ياسر رزق أخا وصديقا حبيبا، وكان مترفعا عن الصغائر، وفي الكتاب مادة أصلية من الدرجة الأولى، نحن أمام وثيقة تتوفر فيها الشهادات المكتوبة والوثائق، ونحن أمام عمل علمي من طراز رفيع في مجلد واحد، فقد كتب ما عاشه وما شارك فيه، كما أنه وفر المادة التي توفر الجهد على الباحث الجهد المضني، إذ أننا أمام صحفي معني متخصص، حصل على ثقة المصدر وتجاوز ثقة المصدر إلى أن يصبح المصدر يأخذ رأيه في الحدث، كما أنه تميز بالقدرة على التنبؤ».
وتابع: «عندما نمضي في الكتاب نجد أنه يفك الطلاسم للأحداث والصفحات المطوية في أحرج فترات تاريخ مصر، وجوهر الكتاب في كيف قاومت مصر التفتيت في هذه الفترة، وفي الكتاب تتدفق المعلومات ويمكن أن يدرس في المعاهد الأكاديمية».