بريد الوطن .. فى قصصهم عبرة.. فمن يقرأ؟

كتب: الوطن

بريد الوطن .. فى قصصهم عبرة.. فمن يقرأ؟

بريد الوطن .. فى قصصهم عبرة.. فمن يقرأ؟

أشار الله تعالى فى كتابه العزيز أكثر من مرة أن الصابرين سينالون خير الجزاء، دون أى حساب على ما اقترفوه فى دنياهم، لكن ترى من هم الصابرون؟ هم من تألموا جسدياً ونفسياً بعد تعرضهم لجرح كبير، أو ظلم من جهات معينة، فشاهدنا على مدار الأسابيع الماضية العديد من القصص الملهمة، التى نتعلم منها، فشاهدنا أول القصص قصص «القادرون باختلاف» الذين صبروا على البلاء الذى رزقهم الله به، من فقدان نعم السمع والبصر، أو حتى الحركة، فهم من نعجز أمامهم عن الكلام، ليس هؤلاء فقط ولكن هناك من الصابرين من هم أسوياء استطاعوا تحدى أصعب أنواع المرض، والوقوف فى وجهه بكل صبر وعزيمة وإيمان بالله، وحتى إن كان هذا الألم ألماً نفسياً شديداً مثلما تمر به الآن المطربة الشهيرة الجريئة من وجهة نظرى، فقط لكى تخفى عنا آلامها، قامت بحلق شعرها مثل الرجال، لكن هل هذا دليل على أن حالتها النفسية مستقرة؟ هنا نتعلم أن المشكلات الشخصية العائلية لا تخرج من بين جدران المنزل، لا يجب مشاركتها مع أحد، لا عبر وسائل التواصل، احذروا يا سادة وخذوا مما حدث عبرة لحياتكم ومستقبلكم.

ياسمين مجدى عبده

يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة