قوات أمريكا في أوروبا مع مخاوف غزو روسيا لأوكرانيا.. طبول الحرب تدق
قوات أمريكا في أوروبا مع مخاوف غزو روسيا لأوكرانيا.. طبول الحرب تدق
- روسيا وأوكرانيا
- غزو أوكرانيا
- البنتاجون
- نشر قوات أمريكية في أوروبا
- أوكرانيا
- روسيا وأوكرانيا
- غزو أوكرانيا
- البنتاجون
- نشر قوات أمريكية في أوروبا
- أوكرانيا
قررت الولايات المتحدة الأمريكية زيادة قواتها في أوروبا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، مساء اليوم، في رسالة جديدة من «واشنطن»، إلى الدول الأوروبية الحليفة لها، تزامنا مع التوترات غير المسبوقة بين روسيا وأوكرانيا، والمخاوف من إقدام «موسكو» على غزو «كييف».
وتسود مخاوف في الدول الأوروبية والغربية، من احتمال قيام روسيا بغزو جارتها أوكرانيا، التي كانت ذات يوم جزءا من الاتحاد السوفيتي السابق، إذ إن «موسكو» تبدي مخاوف كبيرة من إمكانية انضمام «كييف»، إلى حلف شمال الأطلنطي.
وسائل إعلام أمريكية: «واشنطن» تعتزم نشر 3 آلاف عسكري فى 3 دول أوروبية
وبينما لم يحدد «البنتاجون» عدد تلك القوات، إلا أن وسائل إعلام أمريكية من بينها «وول ستريت»، و«سي إن إن»، أوضحت أنه سيجرى نشر القوات الأمريكية في دول بولندا ورومانيا وألمانيا، إذ من المتوقع أن ينشر 3 آلاف عسكري أمريكي على الأقل، موزعين بين الدول الثلاث.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاجون، إن الولايات المتحدة ستتخذ كل التدابير اللازمة لحماية القوات الأمريكية وحلفاء واشنطن.
وأكد المتحدث باسم البنتاجون قدرة موسكو على غزو أوكرانيا، إلا أنه شدد على أن جميع دول حلف شمال الأطلنطي «ناتو»، جاهزون لحماية حلفائهم من أي عدوان.
الإعلام الأمريكي يوضح تفاصيل انتشار القوات الأمريكية في الدول الثلاث
أبدى كذلك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ترحيبه بإعلان فرنسا عزمها نشر قوات في رومانيا، مؤكدا أن القوات الأمريكية ستكون في ثلاث دول هي ألمانيا ورومانيا وبولندا.
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية سترسل نحو ألفي عسكري إلى بولندا وألمانيا انطلاقا من قاعدة فورت براغ بولاية نورث كارولينا.
وأضافت أنه سيتم نقل ألف عسكري إلى رومانيا، وهؤلاء متمركزون حاليا في ألمانيا.
أسباب التوتر بين روسيا وأوكرانيا
وخلال الفترة الماضية نشرت روسيا ما يزيد على 100 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا، إذ اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الغربية بتجاهل المخاوف الأمنية الروسية في أوكرانيا، وهو ما يرفضه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويؤكد «بوتين» أن الدول الغربية هي التي تريد جر بلاده إلى الحرب، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المقابل أن الغزو الروسي لبلاده سيؤدي إلى نشوب حرب شاملة في أوروبا.
