الفائز بـ«التعددية الثقافية» يكشف تفاصيل 7 سنوات في أستراليا لإظهار سماحة الإسلام

الفائز بـ«التعددية الثقافية» يكشف تفاصيل 7 سنوات في أستراليا لإظهار سماحة الإسلام
- الجمعية المصرية
- أستراليا
- القيم الإنسانية
- المجتمع الأسترالي
- الأزهر الشريف
- الجمعية المصرية
- أستراليا
- القيم الإنسانية
- المجتمع الأسترالي
- الأزهر الشريف
قال الشيخ علاء الزقم، إمام الجمعية المصرية بمدينة ملبورن بأستراليا، الحاصل على جائزة رئيس الوزراء الأسترالي للتعددية الثقافية، وصاحب الدور المؤثر في المجتمع الأسترالي لترسيخ قيم الوحدة والمواطنة والتسامح والتعايش وقبول الآخر، إنّه يعمل إمام مسجد منذ 7 سنوات، وعندما سافر إلى أستراليا كان بلدا جديدا بالنسبة له، ويضم أكثر من 120 ديانة و150 ثقافة على مستوى العالم، وبالتالي عمل على تأكيد القيم المشتركة والإنسانية.
المجتمع الأسترالي يرحب بكل الناس
وأضاف الزقم في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ المجتمع الأسترالي يرحب بكل الناس ويعمل على التواصل مع جميع الحضارات والثقافات: «عملنا على إثبات الوجود المصري هناك والتأكيد على وجود الأزهر الشريف في المجتمع الأسترالي عن طريق الدين الوسطي المعتدل».
نجمع كل الطوائف المختلفة من كل الأديان
وتابع إمام الجمعية المصرية بمدينة ملبورن بأستراليا: «على مدار السنوات السبع الماضية، عملنا على جمع الطوائف المختلفة من جميع الأديان، ونتشارك معهم كل القيم الإنسانية، ونؤسس بعض الأنشطة مثل اليوم المفتوح للمسجد، وندعو فيه كل الناس للحضور كي نعرفهم بالإسلام والمسلمين، خاصة في ظل وجود الإسلاموفوبيا والعنصرية، كما ننظم بعض الأنشطة مثل إفطار رمضان، ونعطيهم صورة عن الأنشطة والعبادات في الجمعية المصرية».
جوائز خاصة لمساعدة اللاجئين والتعليم
وكشف الزقم تفاصيل الجائزة التي حصل عليها من أستراليا، قائلا إنّ كثير من الشخصيات والمؤسسات رُشحت لها، وهناك الكثير من الجوائز الخاصة بمساعدة اللاجئين والتعليم، ويتم تقييم الأشخاص والمؤسسات المشاركة من زاوية إحداث فارق بالمجتمع الأسترالي، وتجميع الناس على اختلاف ثقافاتهم وأديانهم.
وأضاف إمام الجمعية المصرية بمدينة ملبورن بأستراليا: «نحن متواجدون في هذا الإطار من خلال اليوم المفتوح للمسجد الذي نعرّف به الآخرين الصورة المعتدلة الصحيحة للإسلام، وكان عدد المتقدمين كبيرا، وتم اختياري، وحصل الدكتور دانيال نور على شخصية العام في سيدني، ولدينا الكثير من النماذج المشرفة في أستراليا وغيرها».
قلة في الإعلام الأسترالي ترى الإسلام على أنّه «داعش»
وتابع الزقم: «في ظل انتشار الأفكار المغلوطة في الإعلام الأسترالي، الذي يحاول بعضه إظهار الإسلام على أنّه (داعش) فقط، هناك الكثير من القواسم المشتركة بيننا وبين غيرنا في جميع الأديان والثقافات، وبالتالي فهدفنا ليس دعويا فقط، لكننا نؤكد على القيم المشتركة بين الناس، وفي بعض الأحيان نجد أنّ سكان بعض القرى والمدن لم يلتقوا مسلم واحد، وبالتالي نعمل على التعريف بالٍإسلام ونشارك في أنشطة كثيرة مثل دعم اللاجئين، دون أن يُسأل أحد على دينه، ونصحح بعض المفاهيم الخاطئة في ظل انتشار بعض الجماعات المتطرفة».