مسجل خطر يقتل زوجته وزوج والدتها لرفضها العودة لمنزل الزوجية

مسجل خطر يقتل زوجته وزوج والدتها لرفضها العودة لمنزل الزوجية
قتل مسجل خطر، اشتهر بأعمال القتل وتجارة المخدرات والسرقة، فى مدينة الزقازيق بالشرقية، زوجته دون رحمة أو شفقة بـ12 طلقه نارية، أمس الأول، لرفضها العودة إلى منزل الزوجية، ثم قتل زوج والدتها لدفاعه عن المجنى عليها.
كان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطاراً من الرائد إبراهيم السبيلى، رئيس مباحث مركز شرطة الزقازيق، يفيد بمصرع آية محمد الجندى، 18 عاماً، وزوج والدتها، أحمد الصعيدى، 37 عاماً، عامل، إثر إصابتهما بعدة أعيرة نارية بمنزل المجنى عليه الثانى بكفر حاكم فى مدينة الزقازيق.
وتبين من التحريات مصرع زوجة الجانى بعد تلقيها 12 طلقة نارية، وزوج والدتها بطلقتين ناريتين وجروح قطعية غائرة بالرأس والرقبة والظهر، وبسؤال والدة وأشقاء المجنى عليها، أفادوا بأن زوج المجنى عليها، أحمد محمد سليمان النبوى، 27 عاماً، مسجل خطر، اقتحم المنزل بصحبة 2 آخرين واعتدوا عليهما بأسلحة نارية، ما أدى لوفاتهما.
وقالت سماح رضا محمود، 27 عاماً، الشقيقة الكبرى للمجنى عليها، إن شقيقتها تزوجت من الجانى منذ عامين؛ لأن العائلة خضعت لجبروته وقوته، خاصة أنه كان يهددها كثيراً بأنه سيقتلها إذا لم يتزوجها، وكان يعاملها بقسوة ففرت منه، مضيفة أنه حضر إلى المنزل طالباً التصالح معها، قائلاً: «هاخدك حية أو ميتة»، وكان يحمل سلاحاً نارياً «بندقية آلية»، ثم فوجئنا بسماع دوى طلقات أعيرة نارية ووجدناها وزوج أمى غارقين فى دمائهما. وقال والد المتهم، موظف بهيئة الإسعاف: «طردته من المنزل منذ عدة سنوات عقب الفشل فى إصلاحه واستمراره فى انتهاج العنف وارتكاب الجرائم، ولو أعرف مكانه هسلمه للشرطة».