حكاية وفاة ابنة سهير الباروني في حادث مأساوي.. «ماتت قدام عينيها»

كتب: محمد عزالدين

حكاية وفاة ابنة سهير الباروني في حادث مأساوي.. «ماتت قدام عينيها»

حكاية وفاة ابنة سهير الباروني في حادث مأساوي.. «ماتت قدام عينيها»

عرفت بالفكاهة وخفة الظل التي ليس لها مثيل، فمنحها الله شكلا مميزا يدخل القلب سريعا، وإيفيهات عند سماع الجمهور لها، ولا سيما في دور «فتحية» بالمسلسل الشهير «لن أعيش في جلباب أبي» أو في فيلم «فول الصين العظيم» بطولة محمد هنيدي، يعرف في الوهلة الأولى أنها تعود للفنانة سهير الباروني، التي توفيت في مثل هذا اليوم 31 يناير عام 2012.

ولكن هناك جوانب وأسرار في حياة سهير الباروني قد لا يعرفها الكثيرون، منها قصة حزينة كانت بطلتها ابنتها التي كانت على فراش الموت، وذلك خلال لقاء نادر لها نشرته قناة «ART»، كشفت فيه أيضا عن أنها حفيدة سليمان باشا الباروني، أحد كبار البارونية في ليبيا ورفيق عمر المختار في كفاحه ضد الاحتلال.

قصة ابنتها المـأساوية

وقالت سهير الباروني إنها فوجئت بتكريمها في المركز الكاثوليكي، متسائلة في داخلها عن سبب تكريمها: «بقيت أكلم نفسي، وأقول ليه وعشان إيه هتكرم، مكنتش مصدقة، أنا رقصت على المسرح من الفرحة، وقولت على المسرح أنا مفيش حد افكترني قبل كدة ولا بشهادة تقدير حتى في نص ورقة».

وكانت هذا التكريم لفتة كريمة محت من وجهها دموع النسيان لما قدمته من الكوميديا الراقية، قائلة: «التكريمات اللي حصلتلي من المركز الكاثوليكي ومن نادي الطيران خففت شوية من آلامي من فقدان بنتي».

وروت تفاصيل وفاة ابنتها وهي تبكي: «ماتت في حادثة في شارع جامعة الدول العربية، لقيت جارتي بتديني التليفون بتقولي عفاف عملت حادثة جرينا، تصوريلي لما أدخل وألاقي ابن بنتي أمه عماله تصوت وهو ماسك المحلول لفوق مفيش حامل يتشال عليه المحلول».

بنتي كانت بتصرخ من شدة الألم وماتت بعدها بيوم

وتابعت: «مسكت المحلول بداله، وبنتي قاعدة تصرخ من شدة الألم وتقولي آة يا ماما، لحد تاني يوم كانت اتوفت، أنا اللي غسلتها».

واستكملت: «بنتي التانية كانت في دبي فقالت مسابش مامي لوحدها فرجعت، ورجوعها هون عليا الموضوع كله».


مواضيع متعلقة