عمال «التجلي الأعظم» تحت الصفر.. العمل في سانت كاترين وسط ظروف صعبة

كتب: حماده الشوادفي

عمال «التجلي الأعظم» تحت الصفر.. العمل في سانت كاترين وسط ظروف صعبة

عمال «التجلي الأعظم» تحت الصفر.. العمل في سانت كاترين وسط ظروف صعبة

«التجلي الأعظم»، مشروع أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تطوير مدينة سانت كاترين والاهتمام بمكانتها الدينية والتاريخية، المشروع بدأ العمل فيه في أبريل عام 2021، وأسند تنفيذه إلى وزارة الإسكان، وجرى تكليف الجهاز المركزي للتعمير برئاسة اللواء محمود نصار، بالبدء في خطوات تنفيذ المشروع، واطلع الرئيس السيسي على المشروع، وأثنى على المجهود الذي يجري على أرض في مدينة الديانات السماوية الثلاث.

المهندس محسن سعيد حامد، رئيس جهاز تعمير سيناء، قام بجولة تفقدية أول أمس لمتابعة المشروع وتنفيذ المرحلة الأولي، ودفع عجلة العمل والتأكيد على استمرار العمل رغم برودة الطقس.

رجال مصر يعملون تحت الصفر

اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، قال في تصريح لـ«الوطن» إن مشروع التجلي الأعظم هو من المشروعات القومية الكبري التي تجرى على أرض جنوب سيناء، وتنفيذ المشروع في مدينة سانت كاترين التي ترتفع نحو 1600 متر فوق مستوي سطح البحر، يعتبر عبورا جديدا مثل عبور 1973، وقال إن هناك ملحمة بكل المقاييس تتم في مدينة التجلي سانت كاترين، لتنفيذ المشروع في الوقت القياسي.

وأضاف اللواء نصار، أن عمال مصر يضربون أروع الأمثلة في تحدي الصعاب ويقهرون كل التحديات، مشيرا إلى أن مدينة سانت كاترين تسجل درجات حرارة منذ بداية هذا الشهر أقل من الصفر وتتجمد المياه والعمل مستمر، ولم يتعطل العمل يوما في الثلوج المتساقطة والأجواء الباردة.

وقال إن المشروع يسير وفقا للجدول الزمني المخطط له، وقدم الشكر إلى كل العاملين في المشروع وكل الذين قاموا بالتضحيات في هذا البرد الشديد لتنفيذ أضخم مشروع مصري علي أرض جنوب سيناء في هذا العام.

مشروعات التجلي الأعظم

أكد رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن المهندس محسن حامد رئيس جهاز تعمير سيناء، يقوم بمتابعة المشروعات أسبوعيا، حيث يقوم بزيارة إلى سانت كاترين كل أسبوع لمتابعة الأعمال عن كثب، ودفع عجلة العمل وإزالة أي معوقات.

وقال إن التجلي الأعظم عبارة عن إنشاء 14 مشروعا، أبرزها:

1- مركز الزوار، والمخصص لتقديم مختلف الخدمات للسائحين، ويضم محال، ومكاتب إدارية، ومطعما وكافتيريا، والقبة السماوية.

2- الفندق الجبلى، ويضم 150 غرفة فندقية.

3- وساحة السلام، وبها (ساحة للاحتفالات الخارجية – مبني عرض متحفي متنوع – مسرح وقاعة مؤتمرات – كافيتريا – غرف اجتماعات).

4- تطوير مدخل الدير، ووادي الدير بطول 2 كيلو متر.

5- النزل البيئى الجديد «امتداد» بمنطقة وادي الراحة (216) غرفة.

6- إنشاء الحديقة الصحراوية بمحازاة سفح الجبل، وتربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي.

7- ممشي درب موسى، يحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسى عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي.

8- تطوير النزل البيئي القائم وتطوير منطقة استراحة السادات.

9- وإنشاء ساحة السلام وتشمل (ساحة للاحتفالات الخارجية – مبنى عرض متحفي متنوع – مسرح وقاعة مؤتمرات – كافيتريا – غرف اجتماعات).

10- إنشاء مركز الزوار الجديد بمدخل المدينة، موقع ميدان الوادي المقدس.

11- إنشاء المجمع الإداري الجديد، وتطوير المنطقة السياحية (إنشاء المنتجع السياحي الاستثماري الجبلي، ومنطقة تجارية - بازارات).

12- إنشاء المبنى الاجتماعي الخاص بمركز الشباب.

13- تطوير مركز البلدة التراثية (تطوير المسجد القائم، وتطوير المحال القائمة، وإضافة محال جديدة، وتحويل المنطقة إلي منطقة سياحية تراثية للمشاة فقط تناسب طابع المدينة).

14- وأعمال شبكات الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق، وأعمال الوقاية من السيول، وتشمل معالجة مخرات السيول.


مواضيع متعلقة