الإسكان والبيئة يبحثان تطوير موقع التجلي الأعظم في سانت كاترين

الإسكان والبيئة يبحثان تطوير موقع التجلي الأعظم في سانت كاترين
- وزير الإسكان
- وزارة الإسكان
- وزارة البيئة
- موقع التجلى الأعظم
- أرض السلام
- سانت كاترين
- المجتمعات العمرانية
- المعايير البيئية
- وزير الإسكان
- وزارة الإسكان
- وزارة البيئة
- موقع التجلى الأعظم
- أرض السلام
- سانت كاترين
- المجتمعات العمرانية
- المعايير البيئية
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعا موسعا بمقر وزارة الإسكان، لمتابعة موقف مشروع تطوير موقع التجلى الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وعدد من الملفات المشتركة بين الوزارتين، وذلك بحضور مسؤولي الجهات التابعة للوزارتين.
الجزار: المعايير البيئية هي الحاكمة في تنفيذ أعمال التطوير
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أنّ مشروع تطوير مدينة سانت كاترين «موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام»، ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، حيث تعد المعايير البيئية هي الحاكمة لتنفيذ أعمال التطوير، لتحقيق التنمية المستدامة، كما أنّ التطوير يشمل رفع كفاءة العمران القائم بمدينة سانت كاترين.
وأوضح أنّه سيتم تنفيذ المشروع طبقا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتطوير مدينة سانت كاترين، ووضعها بمكانتها اللائقة، وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثري والديني والبيئي، تماشيا مع اتجاهات التنمية المستدامة، حيث جرى تشكيل لجنة عليا تضم وزارات البيئة والسياحة والآثار، وجميع الجهات ذات الصلة بالدولة لمتابعة تنفيذ مشروعات التطوير.
4 مليارات جنيه للمرحلة الأولى من المشروع
وأشار وزير الإسكان إلى أنّ المرحلة الأولى من المشروع بتكلفة 4 مليارات جنيه، ومن المقرر افتتاحها أبريل المقبل، وتتولى وزارة الإسكان، من خلال الجهاز المركزي للتعمير، وبتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تنفيذ المخطط المتكامل لمشروع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، والذي وضعته الوزارة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، ويهدف لإنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، لتكون مقصدا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، إلى جانب توفير الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها، مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصرى للطبيعة البكر، بما يؤهلها لتكون مقصدا عالميا للسياحة الروحانية.
14 مشروعا لتطوير موقع التجلي الأعظم
وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أنّه جارٍ تنفيذ 14 مشروعا لتطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، وهي (تطوير النزل البيئي القائم – إنشاء النزل البيئي الجديد – إنشاء ساحة السلام – إنشاء الفندق الجبلي – إنشاء مركز الزوار الجديد – إنشاء المجمع الإداري الجديد – تطوير المنطقة السياحية – تطوير مركز البلدة التراثية – تطوير منطقة إسكان البدو – تطوير وادي الدير – إنشاء المنطقة السكنية الجديدة – إنشاء المنطقة السياحية الجديدة – شبكة الطرق والمرافق – والوقاية من أخطار السيول).
وأضاف الوزير، أنّ الاجتماع شهد مناقشة عدد من الملفات المشتركة بين الوزارتين، ومنها ملف الإدارة المتكاملة للمخلفات، والتعاون لتنفيذ منظومة المخلفات والخطط التشغيلية للمنظومة بالمدن الجديدة، والشراكة مع القطاع الخاص بالتنسيق مع وزارة البيئة في استخدام الحمأة الناتجة من محطات الصرف الصحي لتوليد الطاقة، حيث وجّه وزير الإسكان، مسؤولي قطاع المرافق بالتنسيق مع وزارة البيئة من أجل التواصل مع شركات القطاع الخاص، وتعظيم الاستفادة من الحمأة بعد المعالجة، وتوليد طاقة كهربائية يتم استخدامها في تشغيل المحطات.
تنسيق كامل بين «البيئة» و«الإسكان»
من جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، التنسيق الكامل وتوحيد الجهود بين وزارتي البيئة والإسكان في عدة ملفات، ومنها ملف المخلفات الصلبة البلدية داخل المجتمعات العمرانية الجديدة، فلدينا خطط عمل مشتركة تحقق جودة العمل وتظهره بالشكل اللائق، إضافة إلى التعاون لجذب الاستثمار في مجال تحويل الحمأة الناتجة عن الصرف الصحي لطاقة، مشيرة إلى وجود 15 شركة مؤهلة بالتكنولوجيا المناسبة للعمل في هذا المجال.
ودعت وزيرة البيئة، إلى عقد اجتماع مشترك بين مسؤولي وزارتي البيئة والإسكان، لمناقشة تحفيز الاستثمار في تحويل الحمأة لطاقة طبقا لتوصيات مجلس الوزراء، وطرح محطات إنتاج الحمأة للاستثمار حسب أحجامها وكمية الحمأة الموجودة بها، وخاصة في ظل وجود الشكل التعاقدي والشركات المتاحة وبالتطبيق على إحدى المحطات كنموذج تجريبي.
وفيما يخص تطوير مدينة سانت كاترين، شددت الدكتورة ياسمين فؤاد، على أهمية استكمال أعمال التطوير في ظل مراعاة الأبعاد البيئية للمنطقة، مؤكدة ضرورة الاستغلال الأمثل لأعمال التطوير خلال فترة استضافة مصر لمؤتمر المناخ المقبل بشرم الشيخ، لإعطاء قيمة مضافة للموقع، وتشجيع المشاركين في المؤتمر على زيارته والترويج له كأحد المواقع الروحانية البيئية المميزة في العالم، إلى جانب الفوائد الاقتصادية والاجتماعية العائدة على السكان المحليين.